من واقع الحياة خلف الستائر

من واقع الحياة .
خلف الستائر .
الستاره الاولى .
اشخاص تعطيهم قلبك وروحك ويبادلونك بنفس الشعور
وفراقهم يألمك ويحزنك وتريد التضحيه باغلى ما لديك حتى يبقون معك طيلة حياتك ولكن تكتشف ان قلوبهم عكس كلامهم المعسول .

الستاره الثانية .
شخص لا ترغبه ولاتحبه وتعتقد انه يكيد لك ويدبر كل امر يعكر حياتك ودنياك ولكن تكتشف ان قلبه فطري وعلى بركة الله
وحينها تتذكر قوله تعالي :
( ان بعض الظن اثم ) .

الستاره الثالثه
الدنيا تراها من بعيد مضيئه وتراها بأزين صوره وتتمنى البقاء بها اكبر قدر من العمر وحين تراها من قرب تكتشف انها عجوز في آواخر زمانها وعمرها وتنتهي وتفنى باي وقت وباي لحظة .

الستاره الرابعه
تتعجب من انسان يبتسم دائما وتتمنى ان تكون مثله وتقول في قلبك ياحظه ، وعند معرفتك به جيدا تكتشف ان لديه من المشاكل ما يشيب لها الرأس ولكن ياخذ المثل القائل اضحك للدنيا تضحك لك .

الستاره الخامسه
تتضايق من امر قدره الله لك وتبغض الدنيا ومن بها وبعد فتره من الزمن تكتشف انه خير قدره الله لك واسعدك بك وحينها تتذكر قول الله تعالى :
( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )