تخريج حديث: تعبد الله، لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة

" تَعْبُدُ اللَّهَ، لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ.. "


عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا عَرَضَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي سَفَرٍ، فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ - أَوْ: بِزِمَامِهَا - ثُمّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - أَوْ: يَا مُحَمَّدُ - أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَا يُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ: فَكَفَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَظَرَ فِي أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قَالَ: «لَقَدْ وُفِّقَ - أَوْ: لَقَدْ هُدِي-»، قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: فَأَعَادَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَعْبُدُ اللَّهَ، لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، دَعِ النَّاقَةَ».



تخريج الحديث:

صحيح: أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (49) بتحقيقي. ومسلم (13) (12)، وأبو عوانة (3)، وأحمد (5/ 417)، والشاشي في «مسنده» (1124 - 1127)، وابن حبان (237)، والطبراني (3924)، وأبو نعيم في «الحلية» (4/ 374)، والبيهقي في «الشعب» (2543، 7942)، والبغوي في «شرح السنة» (8)، والفسوي في «المعرفة» (3/ 89)، وغيرهم، من طرق عن عمرو بن عثمان حدثنا موسى بن طلحة قال: حدثني أبو أيوب أن أعرابيًّا....



وأخرجه مسلم (13)(14)، والطبراني (3926) من طريق أبي إسحاق عن موسى بن طلحة به.



وأخرجه البخاري (5983)، وتعليقًا عقب (1396)، ومسلم (13)(13)، والنسائي (1/ 234)، وابن حبان (3246)، وأبو الشيخ في «طبقات المحدثين بأصبهان» (984)، وأبو نعيم في «الحلية» (7/ 164)، والمزي في «تهذيب الكمال» (26/ 89)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1459) من طريق بهز حدثنا شعبة حدثنا محمد ابن عثمان بن عبد الله بن موهب، وأبوه عثمان بن عبد الله، أنهما سمعا موسى بن طلحة به.



وفي رواية البخاري (5983): حدثنا ابن عثمان بن عبد الله بن موهب، ولم يسمه، وسقط شعبة من مطبوع «طبقات المحدثين» لأبي الشيخ.



وأخرجه البخاري (1396) عن حفص بن عمر عن شعبة عن ابن عثمان عن موسى بن طلحة به، ولم يسمه.



وأخرجه اللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (1555) من طريق أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن موسى بن طلحة به.



وأخرجه أحمد (5/ 418) حدثنا بهز، حدثنا شعبة، حدثنا محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب، وأبوه عثمان بن عبد الله، أنهما سمعا موسى بن طلحة به.



قلتُ: إسناده صحيح على شرط الشيخين على وهم وقع في إسناده، فقد وَهَّمْ البخاري ومسلم والدارقطني وآخرون: شعبة في قوله: محمد بن عثمان بن عبد الله، والمحفوظ عمرو بن عثمان كما سلف.



وقال النووي: اتفقوا على أنه وهم من شعبة، وأن الصواب عمرو. والله أعلم. انظر «فتح الباري» (3/ 265).



وأخرجه ابن حبان (3245)، والطبراني (3925) من طريق محمد بن كثير العبدي، عن شعبة، عن عثمان بن عبد الله وحده، عن موسى بن طلحة، به.



وأخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (7943) من طريق أبي أيوب سليمان بن داود الهاشمي، عن شعبة، عن محمد بن عثمان بن عبد الله وحده، عن موسى بن طلحة، به.



وانظر: «العلل» للدارقطني (6/ 112)، و«الأوهام الواقعة على صحيح البخاري» (ص72) لأبي علي الغساني.



وأخرجه أحمد (5/ 413، 414)، والنسائي في «المجتبى» (7/ 88)، وفي «الكبرى» (3472، 8655)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (896)، والطبراني في «المعجم الكبير» (3885)، وفي «مسند الشاميين» (1144)، وابن أبي عاصم في «الجهاد» (271)، وغيرهم، من طريق بقية حدثني بَحير بن سعد عن خالد بن معدان حدثنا أبو رُهْم السمعي أن أبا أيوب حدثه...



قلتُ: في إسناده: بقية، وهو ابن الوليد: ضعيف، يعتبر به في المتابعات والشواهد، وهو في هذا الحديث متابَع كما تقدم.



وأخرجه الطبراني (3886) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش عن إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد الله عن أبي رهم به.

قلتُ: ومحمد بن إسماعيل بن عياش ضعيف.



وأخرجه ابن حبان (3247)، وابن منده في «الإيمان» (478)، والحاكم (1/ 23) من طريق فضيل بن سليمان عن موسى بن عقبة عن عبيد الله بن سلمان الأغر – وعند ابن حبان: عبد الله بن سلمان – عن أبيه عن أبي أيوب الأنصاري.



وفي إسناده: فضيل بن سلمان، وهو ضعيف يعتبر به.



وانظر تحقيقي لكتاب التوحيد أو تحقيق كلمة الإخلاص للحافظ ابن رجب، ط دار نور الإسلام.

طرح جميل
يعطيك العافيه

هلا وغلا جزاكم الله خير الجزاء وكتب اجركم على الطرح القيم بارك الله فيكم وفي مجهودكم الله يسعدكم ننتظر كل جديد يبوح به قلمكم طرح عشرة على عشرة شكري وتقديري وباقات روانـــــــــــــد يسلمواااااااااااااااااااااا القيصر العاشق البــ مديح ال قطب ـــرنس

-
يعطيك العافيه
سلمت الايادي ع الانتقاء

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~