4 عطور تعيدك إلى أحضان الطبيعة

ارتبطت بعض العطور بأسماء المشاهير، وأخيرًا احتفلت المملكة المتحدة والعالم بتتويج الملك تشارلز، وخلال حفل التتويج رأينا كثيرًا من الرموز التي تدل على حب الملك البريطاني وزوجته للطبيعة بكل عناصرها المختلفة وحرصهما على البيئة وضمان الاستدامة.

وهي أمور لطالما نادى بها الملك عندما كان لا يزال أميرًا لويلز لأنه كان يدرك أهمية البيئة والحفاظ عليها وعلى مصادرها الثمينة .

ومن وحي المناسبة جمعنا لك بضعة عطور تدخل في صناعتها مكونات استُخلصت بطرق تقليدية أو استخدمت فيها الأعشاب أو الأخشاب.

إنها عطور تستحق أن تضيفها إلى مجموعة العطور الخاصة بك لتغلفك بغلالة عطرية تعيدك إلى حضن الطبيعة الأم.



هذا العطر أطلقته الدار بالتعاون مع الملك تشارلز الثالث عندما كان لا يزال أميرًا لويلز.

وهو يعكس النسائم الصيفية في حدائق Highgrove التي كانت تحيط بمقر إقامة الملك تشارلز آنذاك وزوجته كاميلا.

ابتكار العطر الفريد أتى بالتعاون مع مؤسسة أمير ويلز لصناعة العطور الطبيعية التي تشتهر بنفحاتها الفاخرة والدافئة. وتُسهم أرباح هذا العطر في دعم مؤسسة الأمير، مع تكريس عشرة بالمئة من العائدات لتمويل البرامج الخيرية والتعليمية بما في ذلك البرامج التي تخصّ الحرف التراثية والفنون التقليدية والبستنة والأزياء والمنسوجات والغذاء المستدام والزراعة، لصالح آلاف التلاميذ والطلاب كل عام.

أما العطر نفسه فمستوحى من أشجار Tilla Petiolar المعروفة باسم الزيزفون الفضي الباكي، التي تصدر عنها رائحة مميزة تجذب النحل. فضلاً عن الشذا الدافئ لمزيج الخزامى وإبرة الراعي. وتبرز رائحة الأزهار اللطيفة، ويملأ المكان عبق الأزهار الصفراء ورائحة زهرة الميموزا النادرة، بالإضافة إلى لمسات من مسك الروم الذي يمنح الإحساس بالفخامة والرفاهية.

ويتميز العطر بنفحاتٍ قاعدية من خشب الأرز وعبق السوسن لتمنح الشعور بالهدوء والاسترخاء.



هو عطر بتركيبة سرية من أرشيف الدار أعيد استحضارها من أجل أن تلائم العصر الحديث.

العطر نفسه أطلق عام 1925 وكان مفضلاً لدى كثير من المشاهير من بينهم رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ونستون تشرشل.

تركيبة العطر تكرم إرث الأناقة الفاخرة في مدينة لندن في ذلك الوقت والانتعاش المشرق للريف، وهو مكون من مزيج منعش من أفخم أنواع الأعشاب التي مُزِجت وفق معادلة قديمة وعريقة، فوق قاعدة من الروائح الغنية والعميقة.

يبدأ العطر بنفحات الليمون والبرغموت والعرعر والمريمية، وفي القلب نفحات حب الهال والشاي الأبيض وخشب الصندل واللبان. أما القاعدة فتتربع فيها نفحات العنبر الرمادي وخشب الأرز والكشمير والبتشولي لرائحة دافئة وقوية.



هو عطر محدود الإصدار استُخلِص خواص الفاكهة النادرة والثمينة فيه بفضل تقنية La Spugnatura الحرفية القديمة في إيطاليا القائمة على فن حقيقي يتطلب الكثير من الوقت والمهارة ويستخدم فيه إسفنج البحر.

تتقاطع خصائص هذا العطر المتناقضة مع انتعاش البرتقال ونعومة الفانيليا الجذابة، لتشكل سيمفونية حلوة ومرة تكشف عن تجربة عطرية مدهشة، إذ تعكس الدفعة الأولى من أوراق الحمضيات التناقضات، كما هو الحال مع برتقال Arancia Vaniglia، الذي يجمع بين انتعاش الحمضيات مع درجات من النعومة والرقة، هذا التناقض موجود أيضًا في المندرين الأصفر مقابل اللوز المر، الذي يعمل على إضافة لمسة حلوة ومرة.

أخيرًا، يضيف الفلفل الأسود القوام والتألق لتركيبة العطر.



يقدم هذا العطر مزيجًا ساحرًا من الحمضيات والنفحات العطرية فوق قاعدة خشبية، ما يجعله ينضح بالانتعاش والحسية والرقي.

يبدأ العطر بنفحات البرغموت والمندرين والفلفل الزهري المنعشة قبل أن يضخ القلب نفحات الياسمين والبنفسج والجيرانيوم التي تتداخل مع اللافندر والكزبرة والقرفة في توليفة تمنح العطر عمقه وشخصيته الخاصة.

وفي القلب تمتزج التوابل الخشبية مع فول التونكا التي تثري العطر وتترك أثرًا ناعمًا فوق البشرة يدوم لفترة طويلة