(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-03-2023
نبضها مطيري غير متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 9 ساعات (05:30 AM)
آبدآعاتي » 5,361,402
 تقييمآتي » 2433717
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  957
شكرت » 464
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الأسرة في سورة التحريم



الأسرة في سورة التحريم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا، وبعد:
فإن "سورة التحريم" - هذه السورة المدَنيَّة المباركة المكونة من (12) آية - لها شأنٌ خاص متعلِّق بالأسرة لكل مَن تأمَّل ذلك، فبداية هذه السورة تُشِير إلى حدثٍ داخل أسرة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التحريم: 1]، وخُتِمت هذه السورة بحدثٍ داخل أسرة أول الأنبياء والمرسلين - بعد نبي الله آدم عليه السلام - وهو "نوح" عليه السلام، فقال الله تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾ [التحريم: 10].
فبدأت بخاتم الأنبياء وانتهت بأول الأنبياء، ثم عرَّجت على بُيوتات بعض الأنبياء فيما بينهما عليهم صلوات الله وتسليماته، فقال عز من قائل: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ * وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾ [التحريم: 10 - 12]، فذكر الله سبحانه بعد أسرةِ نوح عليه السلام أسرةَ لوطٍ عليه السلام، ثم أسرة موسى عليه السلام مُمثَّلة في "امرأة فرعون"، ثم أسرة عيسى عليه السلام مُمثلة في مريم بنت عمران.
وما جاء ذكر أحداث هذه الأسر المباركة إلا ليَلفت انتباهك أيها المسلم المبارك - يا مَن تتعبد لله بتلاوة القرآن - إلى أسرتك أنت، فأنت المخاطب من وراء هذه الآيات، وذلك ما نلحظه في قلب هذه السورة ومنتصفها "الآية (6)": ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].
وكأن السورة المباركة تريدك أنت يا رعاك الله، وتريد طَرْق ناقوس الخطر الداهم المحيط بأسرتك، والذي ما يفتأ يتربَّص بها؛ لتنذر برفع مستوى المسؤولية عند مَن تناط إليه مهمة الرعاية والحماية.
وتأمَّل كيف تناولت هذه السورةُ أسرةَ نوح عليه السلام المهتمِّ بشأن إنقاذ أسرته، قال جل وعلا: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ ﴾ [هود: 42]، فما زال همُّه عليه السلام في نجاة ولده، رغم الهلاك المحدق والبين، ولم يقطع الأمل حتى حال بينهما حاجزٌ خارج عن الإرادة: ﴿ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ ﴾ [هود: 43]، بل بقي يرجو صورةَ الإنقاذ بعدما تبيَّن له غرق الولد، ﴿ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [هود: 45].
ثم تناولت السورةُ أسرةَ لوط عليه السلام وحرصه على نجاة أهله:
﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ * قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ * قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ * رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ﴾ [الشعراء: 160 - 171].
ولا ننسَ قربَ إبراهيم عليه السلام من نبي الله لوط عليه السلام مكانًا وزمانًا، واهتمامه في طلب الذرية وبناء الأسرة: ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ * رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ [إبراهيم: 37 - 41].
فحرصُ هؤلاء الأنبياء عليهم السلام على أُسَرهم تركةٌ ورِثها الصالحون منهم؛ فهذا يعقوب عليه السلام يسلك ما سلكه الآباء المتقون، والأنبياء المصطفَون: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 132، 133].
ثم عرَّجتِ السورةُ على امرأة فرعون، وهي التي سَعَت إلى إنقاذ ورعاية نبي الله موسى عليه السلام وضمه في أسرتها، قال سبحانه: ﴿ وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [القصص: 9]، فكان سببًا لسعادتها ونجاتها في الآخرة.
ثم خُتمت السورة بمريم بنت عمران عليها السلام، وفيه إشارة إلى رعايتها لولدها نبي الله عيسى عليه السلام، ورعاية أمها لها: ﴿ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [آل عمران: 35، 36].
وربما إلى زكريا عليه السلام زوجِ خالتها: ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران: 38]، فحرصُه على بناء أسرة ورد في كتاب الله عز وجل واضحًا كما في سورة مريم: ﴿ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا * يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ﴾ [مريم: 2 - 7].
أما بداية السورة، فالهداية والرحمة متجسِّدة في أسرة النبي صلى الله عليه وسلم، وصور رعايته لها مشهورة معلومة، تستفيض بها كتب السُّنة المطهرة:
((يا عائشة، إياك ومحقَّرات الأعمال)).
((يا عائشة، ارفقي؛ فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرًا دلَّهم على باب الرفق)).
((يا عائشة، إياك والفحش، إياك والفحش؛ فإن الفحش لو كان رجلًا لكان رجل سوء)).
((يا عائشة، إن مِن شر الناس مَن تركه الناس - أو وَدَعَه الناس - اتقاءَ فحشِه)).
((يا عائشة، استتري من النار ولو بشقِّ تمرة)).
((يا عائشة، لو كان الحياء رجلًا، كان رجلًا صالحًا)).
((أيقظوا صواحب الحُجَر، فرُبَّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة)).
وغيرها الكثير من الآثار الواردة في صور الشعور بالمسؤولية تجاه الأسرة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
أخي المبارك:
حيثما قلَّبت بصرَك في سورة التحريم تذكَّر قلبها، واجعله نصب عينَيْك، سينكشف لك هذا السرُّ المبارك: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، فأين أرباب العقول الناضجة، والقلوب الواعية، ليسلكوا سبيلَ الأوَّلين السابقين من الأنبياء والمرسَلين في رعاية أُسَرهم والحفاظ عليها، والشعور بالمسؤولية تجاهها؟
إنها رسالة الله لك أيها المسلم، فهل أدركتَ؟
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.
د. حسام الدين السامرائي



 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسرة, التحريم, صورة, في

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقاصد السور – من سورة الممتحنة إلى سورة التحريم أبو علياء ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 28 10-16-2024 04:43 PM
وقفات مع سورة التحريم بسمة فجر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 25 10-16-2024 04:38 PM
سورة التحريم ابو بكر الشاطري غـُـلايےّ ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 15 05-20-2024 09:38 PM
سبب نزول سورة التحريم الحقوقي فيصل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 16 05-15-2023 07:15 AM
التوحيد في سورة التحريم عطر الـ уαѕмєєη ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 17 10-31-2022 03:49 PM


الساعة الآن 02:48 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع