(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-20-2023
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (12:09 AM)
آبدآعاتي » 12,339,049
 تقييمآتي » 2506761
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,517
شكرت » 1,553
مَزآجِي  »  1
 
Q81 ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا | الآية 58 من سورة التوبة



» تفسير الوسيط: تفسير الآية
قال الإمام الرازي: اعلم أن المقصود من هذا، شرح نوع آخر من قبائحهم وفضائحهم، وهو طعنهم في الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب أخذ الصدقات من الأغنياء، ويقولون إنه يؤثر بها من يشاء من أقاربه وأهل مودته، وينسبونه إلى أنه لا يراعى العدل، .
هذا، وقد ذكر المفسرون في سبب نزول هاتين الآيتين روايات منها:ما أخرجه البخاري والنسائي عن أبى سعيد الخدري- رضى الله عنه- قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسم قسما إذ جاءه ذو الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله، فقال: «ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل» ؟، فقال عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-:ائذن لي فأضرب عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم في الرمية ...
» .
قال أبو سعيد، فنزلت فيهم: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ ...
وروى ابن مردويه عن ابن مسعود- رضى الله عنه- قال: «لما قسم النبي صلى الله عليه وسلم غنائم حنين سمعت رجلا يقول: إن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله.
فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال: «رحمة الله على موسى، لقد أوذى بأكثر من هذا فصبر» .
ونزل وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ .
وقوله: يَلْمِزُكَ أى: يعيبك ويطعن عليك في قسمة الصدقات وغيرها من الأموال، مأخوذ من اللمز وهو العيب.
يقال لمزة وهمزة يلمزه ويهمزه إذا عابه وطعن عليه، ومنه قوله-تبارك وتعالى-: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ.
وقيل: اللمز ما كان يحضره الملموز، والهمز ما كان في غيابه.
والمعنى: ومن هؤلاء المنافقين- يا محمد- من يعيبك ويطعن عليك في قسمة الصدقات والغنائم، زاعمين أنك لست عادلا في قسمتك.
وقوله: فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا ...
بيان لفساد لمزهم وطعنهم، وأن الدافع إليه إنما هو الطمع والشره في حطام الدنيا، وليس الغضب من أجل إحقاق الحق: أو من أجل نشر العدالة بين الناس.
أى: أن هؤلاء المنافقين إن أعطيتهم.
يا محمد.
من تلك الصدقات، رضوا عنك، وحكموا على هذا العطاء بأنه عدل حتى ولو كان ظلما، وإن لم تعطهم منها سخطوا عليك، واتهموك بأنك غير عادل، حتى ولو كان عدم عطائهم هو الحق بعينه، فهم لا يقولون ما يقولونه فيك غضبا للعدل، ولا حماسة للحق، ولا غيرة على الدين.. وإنما يقولون ما يقولون من أجل مطامعهم الشخصية، ومنافعهم الذاتية.
قال الجمل.
وقوله إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ إذا هنا فجائية، قائمة مقام فاء الجزاء في الربط على حد قوله: «وتخلف الفاء إذا المفاجأة» .
والأصل.
فهم يسخطون، وغاير.
سبحانه.
بين جوابي الجملتين، للاشارة إلى أن سخطهم ثابت لا يزول ولا يفنى بخلاف رضاهم .
وقال صاحب المنار.
وقد عبر- سبحانه - عن رضاهم بصيغة الماضي: للدلالة على أنه كان يكون لأجل العطاء في وقته وينقضي، فلا يعدونه نعمة يتمنون دوام الإسلام لدوامها، وعبر عن سخطهم بإذا الفجائية وبالفعل المضارع، للدلالة على سرعته واستمراره.
وهذا دأب المنافقين وخلقهم في كل زمان ومكان، كما نراه بالعيان حتى من مدعى كمال الإيمان، والعلم والعرفان

» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطونقوله تعالى ومنهم من يلمزك في الصدقات أي يطعن عليك ، عن قتادة .
الحسن : يعيبك .
وقال مجاهد : أي يروزك ويسألك .
النحاس : والقول عند أهل اللغة قول قتادة والحسن .
يقال : لمزه يلمزه إذا عابه .
واللمز في اللغة العيب في السر .
قال الجوهري : اللمز العيب ، وأصله الإشارة بالعين ونحوها ، وقد لمزه يلمزه ويلمزه وقرئ بهما ومنهم من يلمزك في الصدقات .
ورجل لماز ولمزة أي عياب .
ويقال أيضا : لمزه يلمزه إذا دفعه وضربه .
والهمز مثل اللمز .
والهامز والهماز العياب ، والهمزة مثله .
يقال : رجل همزة وامرأة همزة أيضا .
وهمزه أي دفعه وضربه .
ثم قيل : اللمز في الوجه ، والهمز بظهر الغيب .
وصف الله قوما من المنافقين بأنهم عابوا النبي صلى الله عليه وسلم في تفريق الصدقات ، وزعموا أنهم فقراء ليعطيهم .
قال أبو سعيد الخدري بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم مالا إذ جاءه حرقوص بن زهير أصل الخوارج ، ويقال له ذو الخويصرة التميمي ، فقال : اعدل يا رسول الله .
فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل فنزلت الآية .
حديث صحيح أخرجه مسلم بمعناه .
وعندها قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق .
فقال : معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية .



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
58, لأ, أعطوا, من, أنها, الأدب, التوبة, الصدقات, يلمزك, يعطوا, رضوا, صورة, في, فهو, ومنهم, وهو, |

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قوله تعالى: {ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا..} Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-13-2025 02:21 PM
ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن | الآية 49 من سورة التوبة Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 44 12-11-2024 07:49 PM
تفسير سورة التوبة من الآية 107 إلى الآية 118 | د. محمد بن عبد العزيز الخضيري تذكارُ...! ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 41 09-30-2024 07:37 PM
التفسير الميسر الآية 109 من سورة التوبة 009 تذكارُ...! ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 42 09-30-2024 07:27 PM
سورة التوبة - تفسير الآية 74 ، الكفر بعد الإيمان. بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 31 10-17-2022 10:54 AM


الساعة الآن 06:16 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع