تفسير: (فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون)
تفسير: (فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون)
♦ الآية: ﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الروم (57).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾ أَيْ: لا يُطلب منهم أن يرجعوا إلى ما يرضي الله سبحانه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل"﴿ :فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ ﴾، يَعْنِي عُذْرَهُمْ، ﴿ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾، لَا يُطْلَبُ مِنْهُمُ الْعُتْبَى وَالرُّجُوعُ إلى الدنيا، قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ: «لَا يَنْفَعُ» بِالْيَاءِ هَاهُنَا وَفِي حم الْمُؤْمِنِ وافق نَافِعٌ فِي حم الْمُؤْمِنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ فِيهِمَا.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|