أفضل أماكن الراحة والاسترخاء في العراق

<b>بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أفضل أماكن الراحة والاسترخاء في العراق

عادةً ما يبحث العراقيون أو السُياح عن أفضل مكان يرتاحون فيه في العراق لأن هناك الكثير من المعالم والأماكن الجميلة والمميزة التي يمكن رؤيتها بها، فهذا البلد يزخر بجمال طبيعي وثقافي وتاريخي، فهو يضم العديد من البحيرات والسدود والمجاري المائية لنهريّ دجلة والفرات، إلى جانب المدن التاريخية والأثرية التي سميّ العراق بسببها باسم مهد الحضارة، وهي تسمية شائعة لما يُعرف ببلاد ما بين النهرين، حيث تضم بابل القديمة، ومدينة أور، والكثير من الآثار العربية والإسلامية العباسية، بالإضافة إلى الآثار العثمانية والمساجد الشهيرة، وبهذا تتوفر عشرات المناطق السياحية والطبيعية الجميلة في العراق، والتي تمتد من أقصى شمال البلاد إلى جنوبها.

السليمانية أفضل مدينة يمكن الراحة فيها في العراق

السليمانية واحدة من أكثر المدن ترحيباً بالضيوف ومناسبة للاسترخاء في العراق، حيث تقع على الجبال الوعرة شمال العراق، وتتمتع بمناخ بارد مقارنة بالمدن الأخرى وخاصة الجنوبية منها، ولديها مشهد فني مزدهر، وتشتهر بوفرة المطاعم التي تقدم أطباقاً لذيذة، فإذا كنت تريد الراحة يمكنك التوجه إليها لوجود الواحات والقرى الجميلة والبحيرات وغيرها، سيتم ذكر بعضها لاحقاً، ومن أجمل المناطق التي يمكن زيارتها هناك منطقة تابين التي تقع في قرية كاني شوك، والتي تضم واديأً جميلاً جداً مع مجرى مائي يمر بين الجبال، حيث تعد منطقة تابين مصدراً من مصادر الماء العذب في العراق، يقع الوادي على طريق السليمانية ـ دوكان الرئيسي ويجذب أليه الكثير من الناس للسياحة، خاصة في فصل الربيع، لما يتمتع به من طقس جميل ومناظر خلابة، ويمكن للزوار ممارسة العديد من الأنشطة، لكن يفضل عدم الذهاب إلى هناك دون الاستعانة بمرشد سياحي من أهل المنطقة.

أفضل البحيرات الطبيعية المناسبة للاسترخاء في العراق
1- بحيرة الثرثار

بحيرة الثرثار هي واحدة من أجمل البحيرات الاصطناعية الموجودة في العراق تتبع لمدينة الأنبار، تشكلت البحيرة بعد بناء سد سامراء لأغراض الريّ والسيطرة على فيضانات مياه نهريّ دجلة والفرات، ويمكن الوصول إليها من بغداد عبر مدينة الفلوجة والرمادي أو من مدينة سامراء، كما يمكن للسياح ممارسة عدة أنشطة هناك منها صيد السمك والسباحة والتخييم حول البحيرة.

2- بحيرة الرزازة

بحيرة الرزازة هي بركة منقسمة بين محافظتيّ كربلاء والأنبار تستمد مياهها من نهر الفرات، وتعد ثاني أكبر بحيرة في العراق، يبلغ طولها حوالي 60كم وعرضها 30كم، وأصبحت هذه البحيرة الجميلة منطقة سياحية هامة يقصدها آلاف السياح الراغبين في ممارسة مختلف أنواع الرياضات المائية؛ كالسباحة وهواة صيد الأسماك، ومحبو التخييم.

3- بحيرة ساوة

بحيرة ساوة هي بحيرة مغلقة مالحة، تقع في محافظة المثنى جنوب العراق، وتبعد عن مدينة السماوة عدة كيلومترات، وهي محاطة بحائط كلسي طبيعي يعيد غلق نفسه عند كسره، وذلك لسرعة تصلب المادة الكلسية الموجودة بالماء.

تتزود البحيرة بالماء من خلال تدفق المياه الجوفية تحت الأرض إليها، وليس لها أي روافد خارجية تغذيها بالماء، وهي ترتفع حوالي 5م عن مستوى سطح البحر، الأمر الذي يحول دون رؤيتها من مكان بعيد، وطولها تقريباً 5كم، وعرضها 2 كم، ويعيش فيها نوع واحد من الكائنات البحرية هي أسماك صغيرة جداً عالية الشحوم تذوب بالكامل عند طبخها، وتعد بحيرة ساوة من أهم المعالم المميزة في العراق بسبب تكوينها الفريد والظواهر الطبيعية التي صاحبتها.

4- بحيرة الجادرية

بحيرة الجادرية هي بحيرة اصطناعية تشغل مساحة 270 دونماً، تقع في قلب العاصمة بغداد على ضفاف نهر دجلة الذي تستمد مياهها منه، وهي تعد من الأماكن السياحية التي تجتذب أعداداً كبيرة من السياح والزائرين المحليين بقصد المتعة والترفيه؛ كونها من الأماكن الهادئة في العاصمة والمناسبة للراحة والاسترخاء، وذلك لموقعها الجميل وجوهها النقي، ويوجد في محيطها مطاعم ومتنزهات، وخدمات سياحية متنوعة، ومراسي زوارق، ومدينة ألعاب للأطفال.

أفضل أماكن السياحة العلاجية في العراق
حمامات العليل
تقع حمامات العليل في محافظة نينوى، وتتميز بمياهها المعدنية التي تحتوي صفات كيميائية تصلح في معالجة العديد من الأمراض، أهمها أمراض الروماتيزم والتهاب الفقرات والمفاصل، وبعض الأمراض النسائية، والأمراض الجلدية، والالتهابات والأورام المزمنة والعصبية، وداء الملوك، وغيرها.

عين التمر

تقع عين التمر في كربلاء، وتعد من أبرز الأماكن العلاجية في العراق، فهي تمتاز بكثرة العيون المعدنية الموجودة فيها، ما جعلها الملاذ الذي يلجأ إليه الباحثون عن علاج للعديد من الأمراض الجلدية، لأنها تحتوي على الكلوريدات والكبريتات، وقد سميت العين بهذا الاسم لكثرة التمر الموجود حولها، ومياه العيون هذه قليلة الملوحة بصورة عامة، ومع ذلك يعيش فيها بعض الكائنات الحية التي يمكن مشاهدتها بكل وضوح.

شلال كلي علي بيك

يعتبر شلال كلي علي بيك من أروع المناظر والمعالم السياحية في المنطقة لأن مياهه تتدفق من جبال شاهقة الارتفاع، وهو واحد من أشهر المعالم الطبيعية في أربيل ومن مناطق الجذب السياحي في العراق، والشلال يبعد عن مركز أربيل بحوالي 130كم.

أفضل المصايف في العراق
مصيف شقلاوة

يقع مصيف شقلاوة عند سفح جبل سفين على ارتفاع 1000م، ويضم الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة التي تشمل محاصيل كروم العنب وبساتين الرمان واللوز، ويأتي الزوار إليه للاستمتاع بأجوائه النقية وموقعه الهادئ، ما يجعلهم يشعرون بالراحة والاسترخاء.

مصايف دوكان

تقع المصايف في مدينة دوكان التابعة لمحافظة السليمانية، وتعد من أهم المدن التي يزورها السياح لشعورهم بالراحة والاسترخاء، وتحتوي دوكان على مشاهد طبيعية مزدهرة مثل الوديان والواحات، وتشتهر أيضاً بالمطاعم والاستراحات والزوارق على ضفاف الأنهر، والفنادق الهادئة، وتعد من مناطق المغامرات المائية الآمنة.

ما هي أفضل الأماكن للزيارة في أربيل؟
تشتهر أربيل بجمالها الطبيعي وتنوعها، وتعرف أيضاً باسم مدينة الفصول الأربعة، بحيث يمكن للزوار تجربة جميع الفصول في يوم واحد، وأفضل الأماكن التي يمكن زيارتها هناك جبل كورك الذي يقع شمال مركز المدينة، ويمكن للزوار استخدام التلفريك أو المصاعد الكهربائية للوصول إلى قمة الجبل في فصل الشتاء، أو تسلقه سيراً في الفصول الدافئة، كما يمكن زيارة شلالات بيخال التي تبعد 10كم عن مدينة راوندوز، وهي واحدة من أجمل المواقع السياحية في المنطقة، إذ تتميز بشلالاتها الهادرة ومناظرها الطبيعية الجميلة وبرودة مياهها وأشجارها الوارفة.

ما هي المحميات الطبيعية الموجودة في العراق؟
من المحميات الطبيعية الموجودة في العراق نذكر: محمية كصيبة في بغداد، ومحمية الريم في ميسان، ومحمية المساد في الأنبار، ومحمية هالشو في السليمانية، ومحمية الإبل في محافظة المثنى، والأهوار في جنوب العراق، ومحمية جبل هلكورد وسكران في أربيل.

</b>

جزيل الشكر لك ولجهودك الرائعة
دمت بكل خير وسسعادة ..

يَعطيك العَافية عَلى الأنتقَاء الرائِع
دامت صفَحاتك بهذا الرُقي وَ الجمَال
دُمت بكُل خَير .. \ .

-


شُكرًا على جمـال طرحك المميز
لا حرمنا الله من إبداعك المُستمر
و الله يعطيكِ الف عافيه .
لك

انتقاء جميل
كجمال ذائقتك الفاخره

رٌوِعَهِ ك رٌوِعَة حًضّوِرٌك
لَك كلَ الَشّكرٌ وِالَتُقَدُيّرٌ
أِحًتَرٌاميَ