(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-06-2024
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (12:09 AM)
آبدآعاتي » 12,339,049
 تقييمآتي » 2506761
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,517
شكرت » 1,553
مَزآجِي  »  1
 
Q126 لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك | الآية 64 من سورة يونس



تدبر الآية: لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك
إذا ظفِرَ المرءُ بوَلاية الله أنالَه سعادةَ الدنيا والآخرة.
أين لذاتُ أهل الدنيا ممَّا يجدُه وليُّ اللهِ من البِشارة في حلاوة فعلِ الطاعات وتركِ السيئات، وآثارِ ذلك في حياته الخاصة والعامة؟ وعدُ اللهِ لأوليائه لا يتخلَّفُ؛ لأنه من كلماته، فكُن من ذلك على يقين، وبموعود اللهِ أوثقَ منك بما تراه.
مَن سابقَ في أمرٍ عظيم وهو طاعةُ اللهِ ورسولِه، كان فوزُه دون شكٍّ عظيمًا.


» تفسير الوسيط: تفسير الآية
وقوله- سبحانه -هُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِزيادة تكريم وتشريف لهم.
والبشرى والبشارة: الخبر السار، فهو أخص من الخبر، وسمى بذلك لأن أثره يظهر على البشرة وهي ظاهر جلد الإنسان، فيجعله متهلل الوجه، منبسط الأسارير، مبتهج النفس.
أى: لهم ما يسرهم ويسعدهم في الدنيا من حياة آمنة طيبة، ولهم- أيضا- في الآخرة ما يسرهم من فوز برضوان الله، ومن دخول جنته.
قال الآلوسى ما ملخصه: «والثابت في أكثر الروايات، أن البشرى في الحياة الدنيا، هي الرؤيا الصالحة.. فقد أخرج الطيالسي وأحمد والدارمي والترمذي.. وغيرهم عن عبادة بن الصامت قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله-تبارك وتعالى-هُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيافقال: «هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له» .
وقيل المراد بالبشرى: البشرى العاجلة نحو النصر والغنيمة والثناء الحسن، والذكر الجميل، ومحبة الناس، وغير ذلك.
ثم قال: وأنت تعلم أنه لا ينبغي العدول عما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تفسير ذلك إذا صح.
وحيث عدل من عدل لعدم وقوفه على ذلك فيما أظن، فالأولى أن تحمل البشرى في الدارين على البشارة بما يحقق نفى الخوف والحزن كائنا ما كان ...
» .
وقوله: تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ أى: لا تغيير ولا خلف لأقوال الله-تبارك وتعالى- ولا لما وعد به عباده الصالحين من وعود حسنة، على رأسها هذه البشرى التي تسعدهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
واسم الإشارة في قوله-تبارك وتعالى-لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُيعود إلى ما ذكر من البشرى في الدارين.
أى: ذلك المذكور من أن لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، هو الفوز العظيم الذي لا فوز وراءه، والذي لا يفوقه نجاح أو فضل.
هذا، وقد نقل الشيخ القاسمى- رحمه الله- كلاما حسنا من كتاب «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان» فقال ما ملخصه:هذه الآيات أصل في بيان أولياء الله، وقد بين- سبحانه - في كتابه، وبين رسوله في سنته أن لله أولياء من الناس، كما أن للشيطان أولياء.
وإذا عرف أن الناس فيهم أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان، فيجب أن يفرق بين هؤلاء وهؤلاء، كما فرق الله ورسوله بينهما، فأولياء الله هم المؤمنون المتقون.
كما في هذه الآية، وفي الحديث الصحيح: «من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، أو فقد آذنته بالحرب..»والولاية ضد العداوة، وأصل الولاية المحبة والقرب، وأصل العداوة البغض والبعد، وأفضل أولياء الله هم أنبياؤه، وأفضل أنبيائه هم المرسلون منهم، وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.. فلا يكون وليا إلا من آمن به واتبعه، ومن خالفه كان من أولياء الشيطان ...
وإذا كان أولياءه الله هم المؤمنون المتقون، فبحسب إيمان العبد وتقواه تكون ولايته لله-تبارك وتعالى- فمن كان أكمل إيمانا وتقوى، كان أكمل ولاية لله.
فالناس متفاضلون في ولاية الله- عز وجل - بحسب تفاضلهم في الإيمان والتقوى.
ومن أظهر الولاية وهو لا يؤدى الفرائض، ولا يجتنب المحارم، كان كاذبا في دعواه، أو كان مجنونا.
وليس لأولياء الله شيء يتميزون به عن الناس في الظاهر من الأمور المباحات، فلا يتميزون بلباس دون لباس، ولا بحلق شعر أو تقصير.. بل يوجدون في جميع طبقات الأمة.
فيوجدون في أهل القرآن، وأهل العلم، وفي أهل الجهاد والسيف، وفي التجار والزراع والصناع ...
وليس من شرط الولي أن يكون معصوما لا يغلط ولا يخطئ، بل يجوز أن يخفى عليه بعض علم الشريعة، ويجوز أن يشتبه عليه بعض أمور الدين..» .

» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيمقوله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا عن أبي الدرداء قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال : ما سألني أحد عنها غيرك منذ أنزلت هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له خرجه الترمذي في جامعه .
وقال الزهري وعطاء وقتادة : هي البشارة التي تبشر بها الملائكة المؤمن في الدنيا عند الموت .
وعن محمد بن كعب القرظي قال : إذا استنقعت نفس العبد المؤمن جاءه ملك الموت فقال : السلام عليك ولي الله ، الله يقرئك السلام .
ثم نزع بهذه الآية : الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ذكره ابن المبارك .
وقال قتادة والضحاك : هي أن يعلم أين هو من قبل أن يموت .
وقال الحسن : هي ما يبشرهم الله تعالى في كتابه من جنته وكريم ثوابه ; لقوله : يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان ، وقوله : وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات .
وقوله : وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ولهذا قال : لا تبديل لكلمات الله أي لا خلف لمواعيده ، وذلك لأن مواعيده بكلماته .
وفي الآخرة قيل : بالجنة إذا خرجوا من قبورهم .
وقيل : إذا خرجت الروح بشرت برضوان الله .
وذكر أبو إسحاق الثعلبي : سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الجوزقي يقول : رأيت أبا عبد الله الحافظ في المنام راكبا برذونا عليه طيلسان وعمامة ، فسلمت عليه وقلت له : أهلا بك ، إنا لا نزال نذكرك ونذكر محاسنك ; فقال : ونحن لا نزال نذكرك ونذكر محاسنك ، قال الله تعالى : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة الثناء الحسن : وأشار بيده .
لا تبديل لكلمات الله أي لا خلف لوعده .
وقيل : لا تبديل لأخباره ، أي لا ينسخها بشيء ، ولا تكون إلا كما قال .
ذلك هو الفوز العظيم أي ما يصير إليه أولياؤه فهو الفوز العظيم .



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم | الآية 7 من سورة يونس Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 41 منذ 2 أسابيع 12:54 PM
إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنـزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض | الآية 24 من سورة يونس Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 21 04-19-2025 02:31 PM
فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا : الآية رقم 36 من سورة الشورى Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 50 04-14-2025 02:42 PM
وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو | الآية 60 من سورة يونس Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 03-30-2024 09:39 PM
تفسير الاية الكريمة : (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل .. ) نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 05-03-2023 12:30 PM


الساعة الآن 06:12 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع