العزف علي أوتار وجع قلبي

العزف علي أوتار وجع قلبي ذات صباح جميل هكذا رن جرس الهاتف ..،، وكان المنحدث علي الطرف الآخر الزوج خليل ....ويتحدث معها بأنه يريد السفر إلي الخارج لقد طرأ أمر ما في العمل ويتوجب عليه السفر هذا المساء فلا تتنظره علي العشاء ومن ثم ودعها بسرعة . عدئذ فقد كان يدق جرس الباب ...ثم أنها تفتح بمفتاحها من العين السحرية في الباب ورأت صبيا يحمل بيده سلة ورد ...فتحت الباب واخذتها منه ومن ثم شكرت الصبي ودفعت له بورقة مالية ...،، ثم وضعت السلة علي المنضدة فلمحت الكارت الذي بداخلها ابتسمت لنفسها وظنت إنه من زوجها خليل وكان مكتوب عليه ....... '''حتي زوجك خليل لا يشعر بشئ خاص يربطك بينك وبينه وفي بعض الأوقات القليلة لم يخن زوجته إلا بمرات قليلة جدا فكان آخرها صديقتك التي كانت كثيرا تتردد عليك في منزلك واستمرت عامين علي هذا النحو وإذا لم تصدقي كلامي فأنه بالمطادر معها الآن ..!! فاعل خير ومحب للعائلة . '''' الزوجة حنان ..// كانت مصدومة من ذلك وتقول لا ... لا ...أصدق هذا الكلام ..ولكن كيف ...ولماذا ..!!؟؟ وراحت تكرر ذلك كثيرا وتقول يجب أن أذهب للمطادر حالا ...خرجت من المنزل واستقلت سيارة أجرة ومن ثم ذهبت إلي المطادر ولكن قد أقلعت الطائرة وبعد ذلك قررت السفر لمكان زوجها وبعد قليل شعرت بالغثيان ومن ثم وقعت علي الأرض ...!! استيقظت ووجدت نفسها في المستشفى ... وانتفضت فجأة من مكانها وتنظر إلي الساعة رغم لم تتجاوز الغفوة ربع ساعة ونهضت من مكانها رغم الدوار الذي أجبرها علي إغماض عينيها وتتحدث معها الممرضة مبارك يا سيدتي فأنتي حامل !! ووضعت يدها علي بطنها وتتحدث في نفسها اتمني أن تأتي لتلك الحياة ويدك بيدي ويد والدك !! ومن ثم خرجت من المستشفي وتوجهت نحو منزلها وبعد مرور الأسابيع الأولي علي سفر خليل ومرت الشهور الأولي علي حمل حنان عاد الزوج من سفره طرق الباب ومن ثم أنها تفتح بمفتاحها العين السحرية التي بالباب فرأت زوجها خليل فتحت له ...ومن ثم اقترب منها ونظر في عينيها محاولا أن يكون بريئا ....ابتسمت له تلك الابتسامة التي تعني أنها تريده ....ولم يكن لديه وقت ...وكان خائفا من التأخر علي رغد ...... وقال بصوت منخفض عزيزتي أنا متأخر وأنت تعرفين مواعيد العمل في المكتب ..!! هزت برأسها وكأنه لم ينتبه لبطنها المنتفخ بطفلها ومن ثم قالت له ولكن دعنا اليوم لنحتفل بعودتك وبطفلنا الذي في أحشائي ..!! تقدم نحوها ومسك يدها ونظر في عينيها .... ولا يهمك ...بعد أسبوع واحد سنترجع كل ما قد مضي ولنسافر معا في إجازة قصيرة تعوضك عن تلك الشهور السابقة ...صمتت لبرهة ومن ثم أضافت ...لكنه أسبوع واحد علي أي حال سرعان ما يمر ....وكانت تشعر بتلك الكآبة المقبضة التي تشبه الخوف من فقدنه إلي الأبد ....وفي لحظة واحدة كان قد فتح الباب وأصبح علي السلالم ....استوقف أول تاكسي ونظر علي النافذة وكانت تنظر له فتتألق عيناها الواسعان السوداوان اللتان تمنحان وجهها البراءة ....متسائلة بعينيها ...إلي متي ستبقي علي هذا الحال وتخبئ خيانتك ..!! فأجابها بعينيه أيضا .....فهكذا تضطرب علاقتنا الزوجية قليلا ...غير أن كل شئ يعود في النهاية للانتظام والانضباط ..... وجلس بالتاكسي وذهب بعيدا .... فجاءها نفس الصبي وبيده سلة الورد أسرعت نحوه ودفعت له بورقة مالية ودفعت الباب بسرعة وهرعت نحو الكارت الذي بداخلها ..... لا يكاد يتذكر أحدا يحمل له غضاضة أو بينه وبيني أي مشاكل وأنما أنا فاعل خير ومحب العائلة .... ما زالت رائحتها في جسمه كعنبر وبرائحة الياسمين !! شعرت بألم أسفل بطنها وكأن جاءها المخاض من هول ما هو مكتوب بهذا الكارت !!! وعاد في المساء وكانت فاقدة الوعي ....!! إلي هنا تكون انتهت الحلقة الأولي من الرواية ... يتبع

حاء ,غـرام الشوق معجبون بهذا

العزف علي أوتار وجع قلبي ..... الحلقة الثانية والثالثة الحلقة الثانية ...(( محاولة التخلص من طفلي )) . بعدما انتهت حنان من قراءة الكارت شعرت بألم أسفل بطنها من شدة الغضب وبعد ذلك ذهبت لغرفة نومها لترتاح قليلا واستلقت علي ظهرك وغفوت لبعض من الوقت ...عدئذ شعرت بأقدام تسير نحوها ظنت زوجها خليل قد وصل إلي المنزل وبقيت متسمرا في مكانها مغمضة العينين ...حينها شعرت بشئ ما يتقرب مني وإلي هذه اللحظة اشعر بأنه زوجي خليل وكنت نائمة عندما أحسست بارتطام شئ ثقيل برأسي ...وكان هناك من يريد التخلص من طفلي وبدأ يفتت بطني حاولت الصراخ ولكن ما فائدة ذلك وجسدي كروح قاربت أن تنطفئ فلما أطمأنوا لوضعي الجديد ورأوني أغرق فريسة وقعت بين يديهم ومن ثم جرني بعضهم وهو يحسب بأني مفارقة الحياة ...وجاءوا بي إلي الصالة ليخفوا جريمتهم سمع صوت مفتاح الباب يتحرك هرب الأوغاد علي عجل ..خافوا أن يروا نتيجة عملهم ....فرموا بي هكذا في الصالة وهم يحسبون أنهم انتهوا مني ..!!! فقد كنت أشعر شعور المسافر الذي أوشك أن يغادر مدينة عاش فيها سنين طويلة كنت أريد الموت بأقصي سرعة ..!! كنت حقا من شدة الألم والتعب اتمنى الموت وأراه بأشكال عديدة ولكنه لم يكن يأتي! وعدئذ غامت الدنيا في وجهي حاولت بكل ما عندي من قوة أن أقف علي قدمي للوصول لهاتفي فترنحت وسقطت أرضا فاقدة الوعي!! وعاد خليل في المساء وجدها ملقي علي الأرض والدماء حولها هرع نحوها ...حنان ...حنان .....!! حملها وآخذها بتاكسي علي المستشفي ..! فلقد كان يسير في ممرات المستشفي ذهابا وايابا والتوتر والقلق مسيطرين عليه ...!! وبعد ما مرت الساعات الطويلة التي تكاد أن تنزع صدري من شدة التوتر والقلق علي حياتهما .....!! تم خروج حنان من غرفة العمليات ووضعها في غرفة خاصة بها مجهزة بالأجهزة الخاصة والرعاية التامة لها تفاجئ خليل من تحويلها لتلك الغرفة رغم أنه لم يطلب ذلك منهم ....!! ذهب نحو السكرتيرة وقال من قام بدفع المال لزوجتي قالت ...من حيث وصول زوجتك إلي هنا جاءني طلب خاص محمول بسلة ورد بها كارت مكتوب عليه الدفع جاهز فقط مطلوب الإهتمام بالزوجة ....!! واثناء ذلك جاءت الممرضة للزوج خليل وتقول له لقد استيقظت الزوجة بإمكانك رؤيتها ولكن لا تطول الأمر معها لأن حالتها ليست مستقرة وهي مجهدة بعض الشئ ... الزوج ...حسنا شكرا لك ... ذهب خليل لحنان ودخل الغرفة وتتقرب منها وذهب إليها مادا يده ...ومسك يدها ....وتدير برأسها نحو خليل .... فكانت تفتح عيونها قليلا ومن ثم تغلقها .....بعدها ترفع جهاز التنفس قليلا عن أنفها وتتحدث معه بصوتا خافت جدا وتقول له كم من الوقت قد دامت غيبوبتي؟! وأشعر بأن ما كان بأحشائي قد ذهب بعيدا عني !! لا ...لا ...تتنفس بصعوبة ومن ثم تقول مرة آخري طفلي ...أين هو ....لا أشعر به ...!! وضع جهاز التنفس علي أنفها ومسك يده علي رأسها ويقول لها فلتهدئي ...ستكون كل الأمور علي خير... ونامت ......ويتحدث في نفسه أسوأ المواقف كان هناك دائما شخص يهتم بك في غيابي ولابد أن أعرف من هو مرسل الورد والذي دفع المال وجهز غرفة كاملة خاصة بك يبدو بأن هذا الطفل الذي كان في أحشائك ليس إبني ....!!! أجل ...أجل ....ومن الأفضل أنه مات ولم يعد علي قيد الحياة ولكن لنتحاسب في وقت لاحق فأنه ليس بالوقت المناسب ....!!!! الحلقة الثالثة ...((( الشك ...!! ))) . لكنني تكفلت بذلك بنفسي لأنه كان أمرا مصيريا بالنسبة لي ...!! لا أدري كم من الوقت الذي قضيته معه كم كنت أحمق ومغفل ....!! وصار الشك يلعب بحياته ...!!! ندمت لأني لم استغل تلك الفرصة قبل ذلك كنت أريد أقول كل شئ ...أو أى شئ ...!!! ندمت لأني لم أخرج قبل الآن ...!! كانوا قد استمروا في تكوين العائلة لولا تلك الحادثة التي حدثت وفقدت الطفل ...!! بعد خروجها من المستشفي وشعورها بالحزن الشديد علي فقدان طفلها كان يراقب تحركاتها ولكن لم يجد شيئا فخرج للعمل وتوجه نحو مكتبه ...!! طرق باب منزل حنان وإذ بالصبي نفسه ومعه سلة الورد هرعت نحو السلة واخذت الكارت .... الحمد الله علي سلامتك مع إنني حزين لفقدان الطفل كان بوسعي القضاء عليهم وإذا اقتضي الأمر وإخراجك من هذا المأزق الذي وقعتي فيه .......!!!! ولكن جازفت بإلقاء نظرة سريعة عليهم .. ومن ثم غادرت ...فلنتقاسم معا حياتك الخطرة !! فاعل خير ومحب للعائلة ...!! إرتكزت علي الجدار دون حركة ولم يكن هناك سوى دقات قلبها الثقيلة ....!! من هذا ولماذا يريد مساعدتي ...!! ؟؟ أتركك متشوق لمعرفة باقي الحلقات الأخيرة من الرواية إلي هنا تكون قد انتهت الحلقتين الثانية والثالثة علي خير .... يتبع

حاء ,غـرام الشوق معجبون بهذا

لَا تَأْتِي إِلَّا بِالْجَمَالِ . . سُلَّمُ فِكْرِكَ
وَدَامَ تَوَاصُلُكَ اَلْمُبْهِجُ . .
أَرَقُ اَلتَّحَايَا لِقَلْبِكَ

يعطيك العافيه ع الطرح
سلمت يمينك
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
كل الشكر لك

دائما متميز في الإنتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

طرح رائع وَ أنتقاء مميز
جزيل الشكر وَ التقدير لك
يعطيك العافية