تدشين أول مؤتمر دولي للمحافظة على سلاحف البحر الأحمر في جدة

ينطلق يوم غد الأحد 3 نوفمبر 2024 المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر بجدة، والمقرر أن يستمر على مدار 4 أيام حتى الـ6 من نوفمبر، تحت شعار "التوجه نحو المستقبل: تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار"، ويأتي المؤتمر شاهدًا على حضور نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين.

يأتي مؤتمر المحافظة على السلاحف في البحر الأحمر بتنظيم من المؤسسة العامة للحفاظ على الشعب المرجانية والسلاحف البحرية "شمس"، وذلك حسب ما كشفت عنه وزارة البيئة والمياه والزراعة.

مؤتمر المحافظة على السلاحف في البحر الأحمر
وفقا لما ذكر في واس، فإن مؤتمر المحافظة على السلاحف في البحر الأحمر بدوره سيناقش أهم المستجدات التي طرأت على أوضاع السلاحف البحرية في البحر الأحمر، إضافة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأنواع المهددة بالانقراض منها.

كما سيهتم المؤتمر في هذه الدورة على توفير الحلول المبتكرة التي يمكن اعتمادها من أجل مواجهة التحديات البيئية، وذلك عبر تدشين 10 جلسات علمية، و20 عرضا تقديميا، في وجود أكثر من 30 متحدثًا، كما ستعقد ورش عمل تفاعلية لتوثيق التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين.

ما يزيد هذا المؤتمر أهمية أنه منصة هامة لتطوير استراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية وضمان استدامة بيئتها في البحر الأحمر، كما أنه يأتي تحت مظلة مجموعة من المبادرات برعاية مؤسسة شمس لحماية السلاحف البحرية إقليميا، ورفع الوعي البيئي بها.

مكتسبات مؤتمر المحافظة على سلاحف البحر الأحمر
يهدف المؤتمر بدوره والذي ينعقد في جدة من 3 لـ6 نوفمبر لتحقيق بعض الأهداف والتي تتمثل في الآتي:

مراجعة المعارف الحالية المتعلقة بالسلاحف البحرية وبيئاتها في البحر الأحمر.
تحديد التحديات والفرص الإقليمية، وبناء شبكة تعاون تجمع الخبراء والباحثين وصناع القرار في مختلف المجالات.
تكاتف الجهود وتعزيزها من أجل حماية السلاحف البحرية.
البحث في تقنيات جديدة وحلول مبتكرة من شأنها مواجهة القضايا البيئية التي تهدد استدامة هذا النوع.
التأكيد على بعض السياسات الهامة لضمان حماية متقدمة تقوم على الابتكار والتعاون العلمي بين الجهات المعنية، بما يضمن استدامة الأنواع البحرية.
تعزيز مكانة السعودية إقليميا في مجال حماية البيئة البحرية.