على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته هذه الدراسة، فإن الفريق البحثي لا يتوقع تطبيقات فورية في مجالات مثل الطب أو التكنولوجيا الحيوية. ولكن تظل هذه الدراسة خطوة نحو تحقيق تطورات في مجالات مثيرة مثل إعادة إحياء الحيوانات المنقرضة أو حتى إنشاء حياة اصطناعية.
ويتطلب تحقيق مثل هذه الأهداف مزيدا من التقدم في الهندسة الوراثية وإعادة برمجة الحمض النووي. ويضيف ياماجاتا "حتى لو تمكنا من خلق نوى خلايا اصطناعية باستخدام جينومات اصطناعية، فإن المزيد من التقدم في الهندسة الإنجابية سيكون ضروريا لإنتاج ذرية قابلة للحياة".
وأشار ياماجاتا إلى أن هذه الأهداف بعيدة المنال في الوقت الحالي، ولكن مع التقدم المستمر في الأبحاث، يمكن أن تصبح تلك الإمكانيات أكثر واقعية في المستقبل.
ولا تواجه هذه الدراسة تحديات أخلاقية كبيرة، لأنها تركز على العمليات الخلوية الأساسية. ومع ذلك، عند الحديث عن احتمالية تخليق حياة اصطناعية أو إعادة إحياء الكائنات المنقرضة، فإن المراجعات الأخلاقية ستكون ضرورة ملحة.
ويعبر ياماجاتا عن هذا الجانب قائلا "في الوقت الحالي، لا نقيد أبحاثنا بناء على المخاوف الأخلاقية، ولكننا نعتقد أن الاعتبارات الأخلاقية ستصبح ضرورية مع تزايد إمكانية تحقيق هذه الأهداف