بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جدراتين اشورتين تعودان للقرن التاسع قبل الميلاد
يظهر في هاتين الجداريتين مدى ذكاء الآشوريين وميلهم إلى الابتكار ، إذ نرى جنود آشوريون يسبحون عبر النهر
والجنود الذين لا يجيدون السباحة ، يحملون اكياس مصنوعة من جلد الماعز تساعد على تعويمهم إذ يقومون بنفخها بشكل مستمر أثناء السباحة ، فتساعدعم على العوم والطوف إلى ان يصلوا إلى قلاع العدو
البعض يعتقد خطأءا ان هذه الأكياس المصنوعة من جلد الماعز والتي ينفخ بها الجنود الاشوريين تستخدم للغطس تحت الماء !
وان اول من غطس تحت الماء هو الجندي الآشوري ، وهذا خطا كبير !!!
لان الكيس المصنوع من جلد الماعز إذا تم نفخه لا يمكن الغطس فيه اطلاقاً لأنه سوف يطوف على سطح الماء ، اضافة إلى انه سيكون مملوء بثاني أوكسيد الكربون الذي ينفخه الجندي بداخله بشكل مستمر ، ولا يمكن للإنسان ان يعيش إذا استنشق ثاني أوكسيد الكربون ، فالإنسان يتنفس الأوكسجين فقط.
يمكننا القول ان هذه التقنية الذكية التي تساعد الإنسان على الطوف والسباحة والتي أسست لاحقا لفكرة صناعة الطوافات المائية هي ابتكار اشوري !
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
لا اسامح ولا احلل النقل ابدا