إذا كنتم من محبي تناول الشمندر، فإليكم أبرز الطرق التي تساعدكم على
التخلص من الأضرار المحتملة التي يتسبب بها على المعدة والجهاز الهضمي:
تناولوا الشمندر بكميات قليلة
إذا كنتم ترغبون في الاستفادة من فوائد الشمندر الصحية دون التعرض
لمشاكل الهضم أو المعدة، فيجب عليكم تناول الشمندر بكميات معتدلة.
مع عدم الإفراط في تناوله بشكل يومي بل من خلال دمجه
في النظام الغذائي بشكل متوازن.
التوازن مع أطعمة أخرى
من الممكن تناول الشمندر مع وجبات أخرى متوازنة، يمكن أن تخفف من
تأثيراته على الجهاز الهضمي. فعلى سبيل المثال، يمكنكم تناول الشمندر
مع البروتينات أو الدهون الصحية، وذلك قد يساعد في تقليل
حدوث الانتفاخ أو الحموضة المعوية.
الطبخ والتخفيف من الأوكسالات
إن طبخ الشمندر قد يخفف من محتوى الأوكسالات، الأمر الذي يجعله
أكثر أمانًا للأشخاص المعرضين لخطر تكون حصوات الكلى
شرب الكثير من الماء
إن تناول كميات كبيرة من الماء يمكن أن تساعدكم في تقليل تركيز
الأوكسالات في البول ويقلل من خطر تكوين الحصوات. كما أن
شرب الماء يساعد في تحسين الهضم وتقليل احتمالية حدوث
الإمساك أو الانتفاخ عند تناول الشمندر إليكم أطعمة تسبب الانتفاخ.
في الختام،
الشمندر هو غذاء صحي وله فوائد متعددة، إلا أن الإفراط في تناوله
قد يسبب بعض الأضرار على المعدة والجهاز الهضمي في حالات
معينة. رغم ذلك، إذا كنتم من محبي الشمندر، فيمكنكم تناوله
وفقًا للنصائح التي قدمناها لكم .
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ألينَا على المشاركة المفيدة: