وشوقُ الهوى مولاتي
قتيلآ انا احيا كلمـــــا خطت اناملي ذكراكِ
وشوق الهوى قد تُيمت به عاشقآ مولاتي
لاتتعجبي مني ان افصحتُ عما جال بخاطري
فانتِ مامضى من سنيني وماكتبتهُ حكاياتي
ان خط القلمُ مني انينآ او شوقآ ليلآ هاجعآ
او بزوغ فجرً اشـــــرق تنجلي به ظُلماتي
ياكُل العشق بل ياكل العمرُ من ايام الفتى
وكيف لايكون من اهوى سطرآ يُرتلُ كلماتي
هل لي ان اصف مافي الانوثة جمالآ معبرآ
ام ابداء الوصف تنهيدآ من جمالِ عيناكِ
اما مازرع الخالُ على الوجناتِ حبة عنبرآ
وكأنهُ يُشيرُ اليك للتقبيل والانفاس واللهفاتِ
ام تلك الشفاهُ وكانها مالت اليك بساتينُها
وكانها ترمي الـــى الفلاح قطفآ للثمراتِ
ام خصركِ الممشوق عودآ مــن الريحان
مهفهفآ ريحانهُ فكيف الوصف للجميلاتي
بماذا تنطقُ لغة الوصف ان كممت افواههاولم
يُكتب في حسن الاميرة الا سبحان من سواكِ
فيا انثى التاريخ ويامن تركت بالقلبِ لوعةً
اعذري من الوصف ان لم يصف جمال لُقياكِ
عازف الليل .. ثرثرات الذاكرة
التاسع والعشرون من سبتمبر 2016
|