ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين | الآية 95 من سورة يونس
تدبر الآية: ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين
إن كان قد نُهيَ عن التكذيب بآياتِ الله مَن لا يُتَصوَّرُ منه ذلك، فكيف بغيره؟! الخسرانُ كلُّ الخسران في تكذيب آيات الله الشرعية، وردِّ دَلالاتها القطعية.
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
وقوله: وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ تعريض بأولئك الشاكين والمكذبين له صلى الله عليه وسلم من قومه.
أى: ولا تكونن من القوم الذين كذبوا بآيات الله الدالة على صدقك فيما تبلغه عنا، فتكون بذلك من الخاسرين الذين أضاعوا دنياهم وأخراهم.
قال الآلوسى: «وفائدة النهى في الموضعين التهييج والإلهاب نظير ما مر.
والمراد بذلك الإعلام بأن الامتراء والتكذيب قد بلغا في القبح والمحذورية إلى حيث ينبغي أن ينهى عنهما من لا يمكن أن يتصف بهما، فكيف بمن يمكن اتصافه بذلك..» .
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين والخطاب في هاتين الآيتين للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد غيره .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|