أعضم من قاتل فى التاريخ الأسلامى
أعضم من قاتل فى التاريخ الأسلامى
هل تعلم أن الزبير كان أعظم مقاتل في التاريخ الاسلامى
حيث كان أمهر من حمل السيف و كان يقاتل بسيفين في ظ±ن واحد وكان لا يجاريه في الفروسية إلا خالد بن الوليد .. و كان جيش الكفار يرتعب عند مجرد سماع إسمه و كانو يلقبونه بالمارد الملثم لشدة قوته و ضخامته .. و من صفاته أنه كان ضخم و مفتول العضلات وكان من شدة طوله إذا ركب على فرسه وصلت رجلاه إلى الأرض ..
هل تعلم ان هناك شي !غريب فٌي قصة معركة بدر و هو أن جميع الملائكة بدون استثناء* والذين نزلوا عند ابار بدر* تمثلوا على صورة بطلٍ واحد من الأبطال فمن هو هذا الإنسان الذي نزل جبريل في صورته ليقاتل على الأرض ؟ أو قل من هو ذلك الفدائي الأسطوري الذي نزل جيش كامل من الملائكة الكرام على صورته وشكله ؟
نعم هو الزبير بن العوام
وما هو سر اختيار اللهّ له بالذات من بين كل البشر ليكون صاحب هذا الشرف ؟
لأقص عليكم كل بطولاته لن يكفيني مجلد كامل لكن لنذكر واحدة من أعظم بطولاته الأسطورية معركة حصن بابليون
ومن الشام إلى مصر. . . . . . . هناك في قلب مصر تحصن الروم في حصن ."بابليون "
المنيع لمدة سبعة أشهر عجز فيها جيش عمرو بن العاص من إحداث أي اختراق فيه*
عندها قرر الفاروق عمر ان يحل هذه المشكلة * فارسل إلى عمرو مدداَ يحتوي على
رجال المهمات الصعبة في الجيش الإسلامي * من الزبير بن
العوام و محمد بن مسلمة *ٍ * فما إن وصل الزبير بن
العوام حتى تفاجأ الروم بفارس عظيم*
مفتول العضلات * لم يحددوا إن كان إنسيا أم مخلوفا من عالم آخَر* يتسلق الحصن كأنه مارد يٌشق الأسوار شقا بيديه * وما هي إلا ثوان مٍعدودة حِتى أصبح ذلك العملاق
الإسلامي فوق أعلى نقطة في الحصن * وعند هذه اللحظة . . . . . رفع هذا المغامر المقدام
سيفه في عنان السماء وصاح بصوت زلزل الأرض كالرعد: اللهّ اكبر! عندها
هرع الروم من ثكناتهم من هول ذلك المنظر العجيب * لقد كان هذا العملاق هو نفسه
ذلك الرجل الذي نزل جبريل عظيم الملائكة بهيأته * لقد كان هذا البطل هو حواري
رسول اللهّ و * إنه البطل الإسلامي العملاق الزبير بن العوام
كانت هذه السطور غيضاً من فيض أسطورة حقيقية لفارس
حقيقي اسمه
الزبير بن العوام *
هذا الفارس العملاق هو البطل الذي ينبغي لشبابنا أن يقتدوا به
ويدرسوا سيرته * وآنَ الأوان لشباب هذه الأمة أن يعرفوا
أبطالهم حق المعرفة
رضي الله عنه وأرضاه وعنه وعن صحابة رسول الله صل الله عليه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|