يادفئ الاحضـــان
سيدتي يابردآ من شتائي
ويادفئ الاحضان في كل مسائي
انا كالطفلِ اغفوا
بين راحتيكِ اذا مااشرقت
نجومآ بسمائي
ياسيدة الشوق وامنيتي
ياهبوبآ من ربيعي يُعانق نيسان
وياخريفآ من ايام ايلول ويافصلآ لم
اعتد ان اعيش به لفرط ماينتابني
من حنين الذكريات
ماذا اكتبُ في ذكرياتي
هل ادونُ حرفآ نازفآ بالحنين
ام اهات يلفُها الوجعُ والانين
ام ذلك العشقُ بركانآ ثائرآ الى
من اشعلت بداخلي جمرةً لاتستكين
ام انتِ الليلة التي لم تُكمل شهرزاد
سردها فوق الالف ليلة المعهودة
وشهريار يُصغي مُنتشيآ
وكاني اُعانقُ فيكِ ليالي بغداد
ورائحة القهوة في الشام
بل هبوبآ من سحر ارض الخليج
فما كتب القلم ولااستكان الحرفُ
بين اناملي شلالآ ممطرآ كالشتاء
ترفقي ياكُل العمر فلم يعُد
في العمرِ بقية للانتظار
عازف الليل .. ثرثرات الذاكرة
التاسع والعشرون من سبتمبر 2016
|