- فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب .

/



حكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جرو ذئب صغير قد ولد للتو،

فحنّت عليه وأخذته وربته .. وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها
وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبعد مرور الوقت عادت الاعرابية

يوما لبيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكلها ..
فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة ..

فأنشدت بحزنٍ تقول :

أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ

غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا
فمن أنبأكَ أن أباكَ ذيبُ ؟!

إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب

_


متصفح بمحتوى جميل
كل الشكر للجهد و العطاء
لروحك الود و الورد

سلمت يداك
طرح مميز ورائع
وأطروحاتك دائماً قيّمة
ثريه بالجمال والابداع
دمت برضا
تحياتي لك

سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.

يسلمو على الطرح الرائع
يسعدك ربي

كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير..