ملازم الصمت

ياعيون ملازم الصمت ما فـ الصمت خير
‏فيك ما يسمع به اصمّ و يشوفه عما

‏بيّنَت فيك التفاصيل فـ الوقت الاخير
‏و ضاع اكيدك في متاهة لعلّ و ربّما

‏ودّي اقضي ما بقى لي من العمر القصير
‏راحلٍ يسري به الليل ما دوّر حما

‏حتّى لو الانسان مخلوق ما يقدر يطير
‏"خطوته فـ الارض بسّ انتماءه لـ السما"

‏بين صمت من الحقيقة و صوت من الضمير
‏رحت ادوّر كني اللي يدوّر لـ غرما

‏اثرني حسّاس من قلب و اثر الناس غير
‏لا ضموا حرّكهم المال تحريك الدمى

‏ضعت ، مافيني حسافة ولا قلبي كسير
‏غير وجهٍ لا ذكرته ذكرته بـ انتما

‏ياغزالٍ كلّ ماقلت بيّن ، يستذير
‏مارميتك يوم صدّيت بس الله رمى

‏كلّ ماجاب الهوى العذب من نفحك عبير
‏قلت يدنو من تدنّى و يسمو من سما

‏في زمانٍ كلّه دروب مجهولة مصير
‏والليالي سرمديّة و الايام دهما

‏لا تعلّقني على يصير و لا ما يصير
‏و انت روضٍ عنده الصبّ لا مرّ ارتمى

‏من خذا كفّ المشاعر و حثّ لْك المسير
‏كيف و انت فـ عينك الما يموت من الظما ؟

يسلمو على الطرح الرائع
يسعدك ربي

سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.

شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

_



نص انيق ويليق بذوقك .
لذا شكراً بعمق الجمال , وهيبـة ذووقك
سلم لنا هذا المكنون المُمّيز
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..

لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل