1- نحن وأقاربنا ربما نعيش في صلة الرحم
*غرفة الانسجام التام*
وتتعمق العلاقة بيننا حتى يصبح أحدنا جزء حقيقي من الآخر. ويكون التواصل هنا عالياً. ونرى أخطاء الآخر محاسن، ونتمتع بأنس القرب
2- أو قد تكون العلاقة في
*غرفة الانسجام العام*
فنحن نرتاح لبعضهما ونأنس ببعضنا، ونفرح إذا التقينا وننسى إذا افترقنا. ويكون التواصل هنا نعيماً.
3- وقد تبرد العلاقة بيننا فنكون في
*غرفة الاحترام المتبادل*
لكننا مهتمون في احترام الآخر، وتبادل العبارات الراقية المؤدبة.
4- فإذا ضعفت العلاقة، وجدت
*غرفة المداراة*
والمداراة نصف العقل، فيداري كل قريب قريبه ويجامله ويتحاشى شره وضرره.
5- فإذا انكسرت المداراة، تسامى الطرفين أو أحدهما فيتسامح عن هنات الآخر ويعفو عن أذاه. ويكون في
*غرفة التسامح*
وينال شرف قول الله: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
6- فإذا تعذر التسامح لاحت لنا
*غرفة الصبر على الأذى*
قال الله تعالى : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ).
7- ولو بقيت غرفة، لبقيت
*غرفة المروءة*
وأن يغار المرء على نفسه الحرة أن تغرق في السفاسف، وتهلك في الكبر والحسد، وتُظلِم القلوب بالحقد. فيهرب من سخائم القلوب كما يهرب من المجذوم
9- فإذا كسرت هذه الغرفة، ساندتها
*غرفة المصالح المشتركة*
وهنا تبقى العلاقة جيدة بسبب وجود المصالح بين الطرفين.
ولو انكسرت ربما جبرتها
غرفة المصالح من طرف واحد
فلا تنقطع العلاقة بسبب بقاء أحد الطرفين حريصاً على صيانة العلاقة
10- وآخر الغرف بقاءً، وأمنعها عن الكسر هي
*غرفة خوف قطيعة الرحم*
فاستمسك بها وعض عليها بالنواجذ
خوفاً من عذاب الآخرة، فالموت قريب مني، والقبر غرفتي، وقد قال الله تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ).
ياعاقل
*إن كسرت غرفة، فلا تكسر التي تليها*
*واحتفظ بأكبر عدد من الغرف لأقاربك👌👍