(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-08-2025
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 دقيقة (08:37 AM)
آبدآعاتي » 12,339,049
 تقييمآتي » 2506771
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,518
شكرت » 1,553
مَزآجِي  »  1
 
Q126 القول السديد في فضل التوحيد



القول السديد في فضل التوحيد


الحمد لله الذي تفرَّد بجلال ملكوته، وتوحَّد بجمال جبروته، وتعزَّز بعلو أحديَّته، وتقدَّس بسمو صمديَّته، وتكبَّر في ذاته عن مضارعة كل نظير، وتنزَّه في صفائه عن كل تناهٍ وقصور، له الصفات المختصة بحقه، والآيات الناطقة بأنه غيرُ مُشبَّه بخلقه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، شهادة موقن بتوحيده، مستجير بحسن تأييده، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه.

هذا النبي محمدٌ خيرُ الورى
ونبيُّهم وبه تَشرَّف آدمُ
وله البها وله الحياءُ بوجهه
كلُّ الغنى مِن نوره يتقسَّمُ
يا فوزَ مَن صلَّى عليه فإنه
في جنة المأوى غدًا يتنعَّمُ
صلى عليه الله جلَّ جلالُه
ما راح حادٍ باسمه يترنَّمُ


وعلى آله وأصحابه ومن سار على نَهْجه، وتمسَّك بسنته واقتدى بهديه، واتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونحن معهم يا أرحم الراحمين، أما بعد:

فيا أحباب الحبيب المحبوب، حبيب علام الغيوب - صلى الله عليه وسلم - نقف في هذا اليوم الطيب المبارك مع فضل كلمة التوحيد التي هي القول السديد، والتي هي العروة الوثقى، والتي هي العهد، والتي هي الكلمة الطيبة، فأعيروني القلوب والأسماع.



اعلم - علَّمني الله تعالى وإياك - أن توحيد الله تعالى هو العاصم من القواصم وهو سفينة النجاة من بحار الشبهات والشهوات، وفيه السعادة حيث معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، ومعرفة نعوت الجلال وصفات الكمال، ومعرفة ما يجب وما يستحيل عليه - سبحانه وتعالى - فإذا استقرَّت كلمة التوحيد في قلوب العبيد، أثمرت الثمار اليانعة في الدنيا والآخرة.



تعال أخي الحبيب لنرى بعض تلك الثمار التي بيَّنها لنا العزيز الغفار والنبي المختار صلى الله عليه وسلم.



أولًا: الأمن في الدنيا والآخرة:

من علِم أنه إذا وحَّد الله سبحانه وتعالى، فإنه ينال تلك الجائزة التي يبحث عنها جميعُ البشر، ألا وهي نعمة الأمن، فإن ذلك يعود إلى توحيد الغني الحميد - سبحانه وتعالى - ومِن ثم فإن الموحِّدين لهم الأمن وهم مهتدون؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82]، وقول الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ﴾ الآية.



قوله: ﴿ لم يلبسوا ﴾، أي: يخلطوا.



قوله: ﴿ بظلمٍ ﴾: الظلم هنا ما يقابل الإيمان، وهو الشرك، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما نزلت: ﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ ﴾، قلنا: يا رسول الله: أيُّنا لم يَظلم نفسه؟ قال: "ليس كما تقولون: ﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ ﴾ بشرك، أولَم تسمعوا إلى قول لقمان لابنه: ﴿ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13] [1].



والظلم أنواع:

1- أظلم الظلم، وهو الشرك في حق الله.



2- ظلم الإنسان نفسه؛ فلا يعطيها حقَّها، مثل أن يصوم فلا يُفطر، ويقوم فلا ينام.



3- ظلم الإنسان غيره، مثل أن يتعدى على شخص بالضرب، أو القتل، أو أخذ مال، أو ما أشبه ذلك.



وإذا انتفى الظلم، حصل الأمن، لكن هل هو أمنٌ كامل؟

الجواب: إن كان الإيمان كاملًا لم يخالطه معصيةٌ، فالأمن أمنٌ مطلق؛ أي: كامل، وإذا كان الإيمان مطلق إيمانٍ - غير كامل - فله مطلق الأمن؛ أي: أمن ناقص، مثال ذلك: مرتكب الكبيرة، آمنٌ من الخلود في النار، وغير آمن من العذاب، بل هو تحت المشيئة؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48]..



ثانيًا: توحيد مُفزع العبيد عند كل خطب شديد، يقول سبحانه وتعالى في وصف حال نبيه يونس عليه السلام ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 87، 88]، فلما أصبح في تلك الظلمات لَجَأ إلى رب الأرض والسماوات، وإلى مفرِّج الكروب، فكان جُل كلامه توحيد تعالى.



*والتوحيد مفزع الإنسان وإن كان كافرًا بالملك الديان: يقول الله تعالى واصفًا حال هؤلاء المشركين: ﴿ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [يونس: 22، 23].



حتى إذا كنتم راكبين في الفلك (السفينة أو السفن)، وجرت بكم في البحر بسبب ريح طيبة مواتية للاتجاه في جهة السير، وفرِحتم بما تحقَّق لكم من راحة وقطع مسافة، ثم جاءت تلك السفن ريحٌ عاصفة شديدة قوية، فاضطرب البحر، وتلاطمت بالأمواج العالية من مختلف الجهات، وظننتم أي اعتقدتُم أنكم هالكون لا محالة بسبب إحاطة الموج، فلم تجدوا ملجأً إلا الله، فدعوتُموه مخلصين له الدعاء والعبادة والتضرع، ولم تتجهوا إلى آلهتكم من الأوثان، وقلتم: لئن أنجانا الله من هذه المخاطر الجسيمة، لنكوننَّ من جماعة الشاكرين النعمة، الموحدين الله، ثم بعد النجاة عدتم إلى الكفر؛ كما قال تعالى في الآية السابقة: ﴿ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [يونس: 12].



وقال هنا: فَلَمَّا أَنْجاهُمْ...؛ أي: فلما نجاهم من تلك الورطة، عادوا فجأة إلى سيرتهم الأولى من البغي وإلحاق الظلم بالنفس وبالآخرين، وكأنَّ شيئًا لم يكن؛ كقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 67][2].



بالتوحيد تغفر الذنوب وتكفر السيئات:

يغفر الله بالتوحيد الذنوب ويكفَّر به السيئات، ففي الحديث القدسي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الَارْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً»[3].



((يا بن آدم، لو بلغتْ ذنوبك عنان السماء))، أذنبت الذنوب الكثيرة العظيمة التي ملأت الأرض وارتفعت إلى عنان السماء، إلى السحاب، إلى الأفق، فإنك يقول: لو بلغت ذنوبك كثرةً إلى عنان السماء، ثم استغفرتني غَفرت لك، لكن بالشروط المعروفة، مع انتفاء الموانع المعروفة، غفرت لك، ((يا بن آدم، إنك لوأتيتني بقراب الأرض))؛ يعني: بملء الأرض أو بما يقارب ملئَها، ((خطايا، ثم لقيتني))، بشرط ((لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة))، لا تشرك بي شيئًا، نكرة تشمل قليلَ الشرك وكثيره، صغيره وكبيره، وبهذا يستدل جمع من أهل العلم أن الشرك الأصغر لا يُغفر، ﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ﴾ [النساء: 48].



الكبائر كلها تحت المشيئة، لكن الشرك لا يَقبل المغفرة، لكن الفرق بين الشرك الأصغر والذنوب أنه لا بد من أن يُعذَّب عليها، والفرق بينه وبين الأكبر أن صاحب الشرك الأكبر مخلَّد في النار، لكن صاحب الشرك الأصغر إذا عذِّب مآله إلى الجنة.



((لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.



وهذا يبيِّن عظمة التوحيد، وتحقيق التوحيد، وتصفية التوحيد من شوائب الشرك صغيره وكبيره، من البدع من المعاصي ليدخل الجنة وينجو من النار، وهنا أيضًا وعيدٌ لمن لا يشرك بالله شيئًا، يعني جميع صور الشرك كفيلة بأن يغفر للإنسان ما اقترفه من ذنوب)[4].



شهادة ضمان لدخول جنة الرحمن:

يدخل الله به الجنة، فعن عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسى عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ، وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقُّ، وَالْنَّارَ حَقُّ، أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ»[5].



وفي حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ ماتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ، وَقُلْتُ أَنا: مَنْ ماتَ لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»[6].


• براءة من النار التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب، ففي حديث عتبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((... إن اللَّه تعالى قد حَرَّمَ على النار مَن قال: لا إله إلا اللَّه يَبْتَغِي بذلك وجه اللَّه) [7].



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لؤلؤة التوحيد لا إله إلا الله تقتضي الإيمان الصحيح الصادق برسول الله صلى الله عليه وسلم Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 04-28-2025 12:35 AM
من لطيف القول نور الايمان ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 20 04-17-2025 12:11 PM
خطيب الحرم المكي: ما شرع الحج إلا لإقرار التوحيد وإبطال التنديد لَـحًـــنِ ♫ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 17 10-09-2024 07:25 PM
ليس في القوم عمر.. دره العشق ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 19 09-30-2024 12:20 PM
الفرق بين الطفل التوحدي المكتسب والطفل التوحدي الجيني؟ روح انثى 𓇬 ذوِي الإحتيَاجات الخَاصة 𓇬 21 08-05-2024 11:35 AM


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع