هو واحد من أعظم المعالم الإسلامية
وأروع التحف المعمارية في الأندلس،
وبدأ بناؤه في عهد عبد الرحمن الداخل،
مؤسس الدولة الأموية
في الأندلس،
وتوسع المسجد توسعات كبيرة
على يد عبد الرحمن الثاني،
والمنصور بن أبي عامر،
مما زاد من حجمه وروعة تصميمه.
ويتميز المسجد معماريًا
بالأعمدة الرخامية،
فيحتوي على أكثر من 850 عمودًا
من الرخام والجرانيت والعقيق.
كما يعرف بالأقواس الحمراء
والبيضاء المتشابكة بألوانها المتباينة،
مما يعطي إحساسًا
بالاتساع والارتفاع.
ومحرابه يتميز بزخارفه الذهبية
والخطوط العربية الجميلة،
مما يجعله من أجمل المحاريب
في المساجد الإسلامية.
وكانت مئذنته من أروع
المآذن في الأندلس.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كيريـــــم
الدكتـور علـى حســن