بعد أقل من عام على الكسوف الشمسي الكلي الذي أبهر الملايين في أمريكا الشمالية في 8 أبريل الماضي تستعد السماء لكسوف جديد يوم 29 مارس الجاري
لكن هذه المرة سيكون المشهد مختلفا تماما حيث سيكون الكسوف جزئيا وستكون فرصة مشاهدته محدودة بمناطق معينة من العالم يأتي هذا الكسوف الشمسي بعد أسبوعين فقط من خسوف القمر الكلي الذي حدث في 13-14 مارس ما يجعله جزءا مما يعرف بـموسم الكسوف الذي يستمر عادة 37 يوما وخلال هذه الفترة يمكن أن يحدث خسوف قمري وكسوف شمسي في فترة زمنية قصيرة وسيشهد سكان منطقة نونافيك في كيبيك الكندية وشمال غرب إفريقيا ومعظم أنحاء أوروبا وشمال غرب روسيا أعلى نسبة تغطية للشمس بنسبة 94% حيث ستظهر الشمس كشريحة رفيعة من البطيخ فوق الأفق الجنوبي