(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-04-2025
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 ساعات (11:20 PM)
آبدآعاتي » 2,783,301
 تقييمآتي » 710130
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,031
شكرت » 39
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي فى «التسامح».. سلام المجتمع



مع ازدياد النزعة الانتقامية لدى البعض؛ يدعو علماء الدين والاجتماع، إلى نشر ثقافة التسامح فى المجتمع، باعتباره مبدأ نادت به جميع الشرائع، وفى مقدتها الشريعة الإسلامية، لما له من أثر عظيم فى تحقيق التعايش المشترك،
والسلامة النفسية للفرد والمجتمع.
ويؤكد العلماء أن إعمال «فقه التسامح» فى المعاملات يحقق السلام المجتمعى، مطالبين باستثمار المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية فى إصلاح ذات البين، وإنهاء الخصومات والنزاعات، بالنظر إلى أن التسامح شفاء للقلوب، ودواء لأمراض النفوس من الحقد والغل والبغضاء والشحناء، وترسيخ لدعائم السلام النفسى، وتعزيز لصلات المحبة بين أبناء المجتمع.
الدكتور علوى أمين خليل، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، يقول: ما أحوجنا فى كل وقت، للتخلق بالتسامح ومكرمة العفو، إذ قال الله تعالى: «وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ«، وقال سبحانه: «وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ»، وقال رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا».
ويضيف أنه من جملة النصوص الشرعية نعلم أن الإسلام يدعو إلى نشر مكارم الأخلاق، وترسيخ ثقافة العفو والتسامح مع الجميع، فى كل شئون الحياة، إذ دعا الرسول، عليه الصلاة والسلام، إلى العفو عند المقدرة؛ ومقابلة السيئة بالحسنة، فقال: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ». (أخرجه مسلم).
فقه التسامح
ويرى أن إعمال فقه التسامح، ضرورة فى معاملاتنا، وشئون حياتنا، لتحقيق السلام المجتمعى، بحيث يعيد كل منا النظر فى سلوكه ومواقفه تجاه الآخرين؛ ليجعل منه منهاجا راسخا للحياة، وليس كلمة تقال فقط، إذ رفع الشرع الحنيف عنا كثيرا من العناء والمشقة فى أثناء تأدية بعض الشعائر من باب التيسير، مثل ما حدث فى حَجة الوداع، كما ورد عن رسول الله، عليه الصلاة والسلام، حينما كان يُسأل عن بعض المسائل فكان يقول:
«افعل ولا حرج».
كما ورد عن أبى هريرة، رضى الله عنه، أن النَّبيّ، عليه الصلاة والسلام، قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، واسْتعِينُوا بِالْغدْوةِ والرَّوْحةِ وشَيْءٍ مِن الدُّلْجةِ». (رواه البخاري).
وهكذا يرى الدكتور علوى أن التسامح فى جوهره ومضمونه ليس مجرد فضيلة أو صفة حميدة نعتنقها، أو قيمة ننادى بها فحسب فى المناسبات واللقاءات العامة والخاصة والمحافل الدولية، بل هو جوهر الحياة، وسر سعادتها، والجسر الذى يعبر عليه الإنسان من ظلمات التعصب والكراهية والتكبر إلى نور المحبة والتآلف والتعايش المشترك، كما أنه الدواء الناجع الذى يشفى القلوب من أمراض الحسد والحقد والضغينة، ليبث فيها الطمأنينة ومشاعر الأخوة والمحبة الصادقة.
منصات التواصل
وفى سياق متصل، يؤكد الدكتور عطية مصطفى، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، ضرورة نشر ثقافة التسامح والعفو، عبر «منصات التواصل الاجتماعى»، ووسائل الإعلام المختلفة، ودروس وخطب المنابر فى دور العبادة، وتكثيف البرامج الدينية والدراما الهادفة وتضمين المناهج الدراسية موضوعات تحث على التخلق بالتسامح، وذلك من شأنه تربية النفس فى المراحل العمرية المختلفة، على محبة الخير للغير، مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، بالاستقرار والتقدم والتنمية.
ويشدد على ضرورة الاستفادة من المناسبات الدينية، ومواسم الخير، كالعيدين، وشهر رمضان، وأيضا المناسبات الوطنية والاجتماعية، فى غرس خلق التسامح وقيمة العفو، إذ تكون القلوب فى تلك المناسبات طيعة للخير، وحب المعروف، ومتقبلة للتقارب والتآلف، وإنهاء الخصومات، وإصلاح ذات البين،
خاصة بين أفراد الأسرة الواحدة.
خطاب الرحمة
وعلى الصعيد ذاته، يوضح الدكتور نبيل السمالوطى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، أن نشر قيم التسامح والعفو والصفح الجميل، له تأثير إيجابى فى كل قلب نابض بالإيمان؛ وكذلك فى المجتمع كله، خاصة إذا كانت مثل هذه القيم تطبيقا عمليا يلمس نتائجه جميع الناس، وليس كلمات تقال أو شعارا يُرفع فى مواسم وأوقات معينة، ثم يختفى بعد ذلك.
ويقترح لتفعيل منظومة القيم والأخلاق فى المجتمع، وخاصة ثقافة التسامح والعفو، خطوات أهمها اشتمال الخطاب الدينى على موضوع الرحمة، من خلال الدروس والوعظ، سواء فى أماكن العبادة، أو على منصات التواصل الاجتماعى، ووسائلها المتنوعة، على أن يشارك فيها علماء الأزهر، والأوقاف.
أخيرا يدعو إلى ترسيخ ثقافة التسامح والعفو فى مجتمعاتنا، قائلا: «لنكن جميعا دعاة تسامح وعفو، بأفعالنا قبل أقوالنا، فالتسامح مفتاح كل خير، ومغلاق كل شر، كما أنه من عوامل استقرار المجتمعات وتقدمها، وأساس الحوار الحضارى، الذى تقوم عليه جسور التفاهم بين الأفراد والشعوب، وبه أيضا نقضى على النزاعات والمشكلات».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وطن التسامح نور القمر 🎶 الفَن التشكِيلي والهوَايات والحِرف 🎶 20 منذ 3 أسابيع 03:47 PM
سلام سلام كمسك الختام قانون الحب ♬ الشّيلات والقصَائد الصوتِية ♬ 17 08-29-2024 10:13 AM
لغة التسامح رحيل ✯ قِسم المَقالآت الشخصية - الحصرية ✯ 28 12-11-2023 06:26 AM
التسامح دره العشق ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 15 06-29-2022 12:48 PM


الساعة الآن 04:22 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع