فضل الدعاء من السنة النبوية
هناك عدة آيات وأحاديث في فضل الدعاء. ومن الأحاديث
في فضل الدعاء : قال رسول الله ـ ï·؛: “الدعاء هو العبادة”
ثم قرأ: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } (رواه البخاري)،
وعنه ï·؛ قال: “لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر
إلا البر”(رواه الترمذي وقال : حديث حسن).
الدعاء السنة النبوية
وقد حثنا الرسول ـ ï·؛ ـ على الدعاء، فقال: “ما من مسلم يدعو الله
بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف
عنه من السوء مثلها” قالوا: إذًا نكثر الدعاء، قال:” الله أكثر”.
(حديث صحيح رواه أحمد) وقال أَبو هريرة : إِن أبخل الناس
من بخل بِالسلام، وأعجز الناس من عجز عنِ الدعاء
(موقوف صحيح وقد روي مرفوعا).
جوامع الدعاء من الصحيحين
الدعاء السنة النبوية
اختلف أهل العلم في معناها على قولين: قيل: هي التي
تجمع الأغراض الصالحة والمقاصد الصحيحة، أو تجمع الثناء على الله
-تعالى- وآداب المسألة. وقيل: هي ما كان لفظه قليلا ومعناه
كثيرا وهذه بعض الأدعية:
اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى.
اللهم إني أعوذ بك من جَهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ
وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ)(ثلاث مرات).
اللهمَّ إني أسألك فواتح الخير وخواتمه، وجوامعه،
وأوله وآخره، وظاهره وباطنه، والدرجات العلى من الجنة آمين.
اللهمَّ إني أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أعمل،
وخير ما أبطن، وخير ما أظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين.
اللهمَّ إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري،
وتطهر قلبي، وتحصن فرجي، وتنور قلبي، وتغفر لي ذنبي،
وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.