كيف أغوص لألقاك؟ (2)
كيف أغوص لألقاك؟ (2)
من أجلك سأظل صابرا على معاناة
مهما أقاسي من أعباء
تغلغل الهوى في الفؤاد
تعمق الشوق وسيطر على الأنحاء
جئتك في غزالة الضحى
قبل أن تشتد وتغشي السماء السحاب
خلت أنني غزوت قلبك
لكنني تأكدت أن ذلك كان مثل السراب
تصورتك غادية في السماء فوق السحاب
تكادين تلمسين النجوم
إنك دخلت غفلة إلى قلبي
لم أنل منذ ذاك الزمان سوى الوجوم
كنت أعتبر نفسي إنسانا أغر
لكن صرت ذاك المجنون المهموم
هل جعلني الشيطان أزيغ
عن الطريق السوي بزيغه المسموم؟
متى تبـزغ الشمس ساطعة
توضح بشعاعها السبيل المرسوم؟
أم أظل تائها تحت الغيثاء في الصحاري
في الغابات كالمكلوم؟
لم ينفع الماء في الرمال كالهوى العاثر
إنه يغيض مع المحموم
إن الغرام رغم عذابه فإنه ينعش القلب
فلماذا أحس أنني مكظوم؟
أرى طيفك في السماء
أمنع أن يلمسك النسيم
فلماذا أنا مهموم؟
я α н ı ғ
رب اخ لك لم تلده امك
آخر تعديل مثلي قليل يوم
منذ 2 أسابيع في 11:32 PM.
|