ما جاء في تقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما جاء في تقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم
رمضان صالح العجرمي
مدارسة كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله
19- بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقَنُّعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
• التَقَنُّعُ: هو وضع القناع على الرأس، وكانت العرب تلبسه قبل العمامة؛ حتى لا تتلوث العمامة بما على الشعر من زيت.
• وبعضُ الشُّرَّاحِ أخذوا على الترمذي هذا التبويب، وكيف فصلَ بين هذا الباب، وبين أبواب العِمامة، فكان ينبغي أن يُذكرَ بعد باب العِمامة.
1- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الْقِنَاعَ، كَأَنَّ ثَوْبَهُ ثَوْبُ زَيَّاتٍ)).
• مرَّ معنا في باب الترجُّل، وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ.
• وَيُكْثِرُ الْقِنَاعَ: أَيْ: يُكْثِرُ لِبْسُ الْقِنَاعَ؛ وَهُوَ خِرْقَةٌ تُلْقَى على الرَّأْسِ تَحْتَ العِمَامَةِ بَعْدَ اسْتِعْمَالِ الدُّهْنِ، وِقَايَةً للعِمَامَةِ مِنْ أَثَرِ الدُّهْنِ.
• كَأَنَّ ثَوْبَهُ ثَوْبُ زَيَّاتٍ: المَقْصودُ بِالثَّوْبِ هُوَ القِنَاعُ، وَلَيْسَ الثَّوْبُ الذي كَانَ يلبسُهُ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|