قصة إسلام حمزة "أسد الله" رضي الله عنه
من هو "أسد الله" هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف،
وهو عمُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وأخوه من الرضاعة،
وُلد قبل النبيِّ بسنتين،
وهو من أشهر صيادي الأسود في جزيرة العرب،
وشارك في الجهاد مع رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
وحمل اللواء في عدَّة غزوات، منها:
الأبواء وذي العشيرة، وبني قينقاع،
واستُشهد حمزة في غزوة أُحد
في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة،
على يدِّ وحشي وكان عمره آنذاك 51 عامًا،
وقد دُفن مع عبد الله بن جحش في قبرٍ واحد.
ماذا قال رسول الله عن "أسد الله"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن حمزة بن عبدالمطلب:
"سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ،
ورجلٌ قام إلى إمامٍ جَائِرٍ فأمرَهُ ونَهاهُ، فَقَتَلهُ"،
كما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلام -
أنه قال: "والَّذي نفسي بيدِه إنَّه لَمكتوبٌ
عندَ اللهِ في السَّماءِ السَّابعةِ حمزةُ
أسَدُ اللهِ وأسَدُ رسولِه".
إسلام حمزة "أسد الله" أسلم حمزة بن عبد المطلب في السنة السادسة
من البعثة، وهاجر إلى المدينة المنورة،
وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بينه وبين زيد بن حارثة،
وسبب إسلامه أنّ أبا جهلٍ مرَّ برسول الله
فآذاه وشتمه، ورسول الله لم يردَّ عليه
ولم يكلِّمه، وسمعت ذلك مولاةً لعبد الله بن جدعان،
فأخبرت حمزة وهو عائدٌ من الصيد بما
لقيه رسول الله من الأذى فغضب حمزة لذلك،
وذهب ليسعى ولم يقف على أحد،
وهو الذي كان من عادته إن رجع
من الصيد يذهب فيطوف بالكعبة ويمرَّ
على نادي قريش ويقف عنده ويسلِّم
عليهم ويتحدَّث معهم، فلمَّا دخل حمزة
المسجد ووجد أبا جهل جالسًا فأقبل
نحوه فضربه بالقوس فشجَّه، وقال له:
"أتَشتمه وأنا على دينه؛ أقول ما يقول؟
فرُدَّ ذلك عليَّ إن استطعت"،
وبعد ذلك أتمَّ حمزة على إسلامه
فعلمت قريش حينها أنَّ رسول الله قد عزَّ
وامتنع فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|