تطوير الذات ليس رفاهية… بل هو واجب تجاه نفسك
ورحلة تبدأ من الداخل قبل أن تنعكس على العالم من حولك
أما نظرتك للحياة فهي عدستك التي ترى بها كل شيء
فإن نقّيتها أضاءت لك الدروب حتى في العتمة
1. ابدأ بمعرفة نفسك بصدق
اسأل نفسك: من أنا؟ ماذا أريد؟
لا تجامل نفسك… كن شجاعًا في مواجهة ضعفك
وتقبّل أنك في طور التشكُّل لا النهاية
من عرف نفسه… خفّ عليه كل ما بعد ذلك
,
2. حرّر أفكارك من القيود السلبية
لا تصدق كل فكرة تأتيك
الفشل لا يعني النهاية والرفض لا ينقص من قيمتك
استبدل عبارات مثل أنا لا أستطيع بـ سأحاول وأتعلّم
,
3. كن ممتنًا… ولو لشيء صغير
الامتنان يُغيّر زاوية الرؤية
حين تشكر ترى النقص بعينٍ أرق
وترى النعم التي كانت حولك ولم تكن تلاحظها
,
4. وسّع مداركك
اقرأ سافر استمع للآخرين
جالس من هم أعمق منك فكرًا
كل عقل تقابله هو نافذة جديدة
وكل فكرة تُناقشها
قد تهزّ جذور رؤيتك للحياة وتعيد ترتيبها
,
5. تعلّم الصبر لا الانتظار
الصبر هو فهم أن لكل شيء وقته
أما الانتظار فهو ترقّب دون وعي
طوّر ذاتك بصبر دون أن تستعجل الحصاد
,
6. تعامل مع الحياة كأنها معلّم لا عدو
الخذلان؟ درس
الفقد؟ كشفٌ لمعنى التقدير
كل موقفٍ صعب هو رسالة… اقرأها جيدًا
,
7. أحط نفسك بمن يُنيرونك لا يُطفئونك
البيئة تُعيد تشكيلك
ابحث عن من يؤمن بك من يُلهمك
من يرفعك حين تنكسر
لا تبقَ حيث تُستهلك روحك
,
8. اعرف أن الحياة ليست ضدك
الحياة ليست دائمًا كما أردنا
لكنها تُعطي من يسعى وتُهدي من يتأمل
وتُربّت على من يصبر
ختامًا
حين تطوّر ذاتك ستجد أن الحياة لم تتغير
لكن أنت من تغيّرت فصارت كل الأشياء تُقرأ بشكلٍ مختلف
وكأنك أعدت تعريف العالم بداخلك… فانعكس خارجه
أبدعت في ترتيب الخطوات على طريق ممهد،
من معرفة الذات، لتحرير الفكر، إلى الصبر والتقدير…
وكل فكرة فيها دفء ونور وصراحة،
كأنك تقولها من قلب مجرّب، مو بس كاتب او باحث.
أكثر شيء لمسني بالمقال او البحث:
“تعلّم الصبر لا الانتظار
الصبر هو فهم أن لكل شيء وقته
أما الانتظار فهو ترقّب دون وعي”
هنا كأنك فرّقت بين الحيّ اللي يتطور، وبين العالق اللي ينتظر معجزة.
“نساي”،
نصّك مو بس يُقرأ…
هو يُحسّ، يُتأمل، ويمكن يُطبع وينحط على جدار قريب من القلب.
شكرًا لأنك كتبت شي يُضيء،
ويخلّي الواحد يرجع لنفسه بحب، لا بلوم.
دام قلمك… ودامت روحك الناصعة
هنا تجلّى الجمال بريشةٍ تنطق فخامة،
وعُمقٌ فريد مسّ القلب قبل أن يُبصره النظر،
فشكرًا من قلبٍ ذاب هيبةً وامتنانًا
.
رواية عشق
أنتَ ملاذي الأبدي، ومأواي الأخير،
فلا موطن بعدك إلا فراغ العدم،
أنا هنا، حيث تنتهي الحروف، ويبدأ السلام