يا عيون أنضبي من سيول متلألئات
أخاف أن تؤلم مآقيك الذكريات
أهدي لكزط النسائم العطرات
الذكريات تكون أحيانا كالجمرات
كانت العيون كالسحائب الماطرات
الشمس كاسفة بين النجوم المتلألئات
تدفئ الجفون بأشعتها الذهبية النضرات
كأنها تنزل من الأعالي لمسح العبرات
حين يلوح الشعاع بين السحائب البعيدات
تستقبلينه بالفرح والانشراح والمسرات
أبدي التحية بابتسامة فتحولينها تحيات
إنك ترسمين للحب أروع العلامات
أهواك أيتها الفتاة يا أجمل ما الفتيات
إنك نصيب القدر وقلبي يكثر النبضات
أثابر من أجلك لأجعلك أسعد السعيدات
أعلم أنك تحبينني
تقبلين مجهودي
من أجل تحقيق المراتب الراقيات
أنت عريقة الشرف مو الأسر الرائدات
أسرتك منزالأسر ذات الجذور الأصيلة
وفي الشيم عاليات
لست أقل منك في المجد
أسرتي بين الأسر في أعلى المرتبات
يا ذات الخمار البنفسجي
لماذا تخفين مفاتنك؟
أرسلت لك النغمات
موسيقى رتيبة ذات ألحان شجيات
اخترت للتعليق عليها أحلى الكلمات
أنت فتاتي العظيمة
مكانك في العلى
مع اللواتي هن رافعات الهامات
تنقضي الليالي
فيأتي الصباح المنير
يحمل أخبار أجمل الحمامات
قلبك مليء بالشوق
أنار الزمان
أنت في الحب أصبر من الصابرات
الحب رقة وجمال
تحميه المشاعر الجياشة
إنه إبداع لقواعد الحيوات
سجلنا برضا عقد النكاح
مهرك الكون
أنت حقا كريمة الكريمات
لا أدعي أنني أملك الكون
لأجعله مهرا لك
لكن الله خلقه لكل الكائنات
آمنت بالحب العظيم
فحوى قلبك
الشمس وبعض النجوم له كاشفات
تيقنت أنك من الفتيات للفضائل ناشرات
للآلئ ناثرات
للرحيق راشفات
رب اخ لك لم تلده امك
22 أعضاء قالوا شكراً لـ мя Зάмояч على المشاركة المفيدة:
اهلًا بك اخي عمر.
يسعد صباحك يارب
ما شاء الله تبارك الله
قلم مٌميز و مُبهر للغـاية
توقفت لِـ دقائق اتأمل جمـال الاحرف و الكلمات
و جمـال المعنى و المٌفردات
كُل شيء هُنــا بـارع الجمـال
اسلوب راقيّ للغاية يتسم بالإبداع و التفرد
استمر بهذا الجمــال و الإبداع
سلمت الأنامل اخيّ
و لا حرمنا الله من جديدك
,
و الله يعطيك الف عافيه
لك شُكري و اعجابي و ختم و..,
+ تمت اضافة 1000 مٌشاركة لك .,
قصيدة تفيض بالعذوبة والرقي، تنسج بين سطورها لوحات من الصور البلاغية المذهلة، وتمتزج فيها الكلمة الصادقة بالإحساس العميق.
من أول بيت:
“يا عيون أنضبي من سيول متلألئات”
تأخذنا إلى عوالم من المشاعر الشفافة، فنُدرك أننا أمام قلمٍ مرهف يُجيد العزف على أوتار القلوب برهافة وإتقان.
كل بيت يقطر إحساسًا، وكل سطر ينبض بجمال موسيقي يشبه ترانيم الحنين القديمة التي لا تُنسى.
وفي صورٍ مثل:
“الشمس كاسفة بين النجوم المتلألئات”
“أنت فتاتي العظيمة… مع اللواتي هن رافعات الهامات”
يتجلّى خيال خصب، ولغة مترفة تنقل القارئ لعالم من النقاء والرقة والجمال.
ثم يأتي التصاعد الشعوري العذب:
“أعلم أنك تحبينني… تقبلين مجهودي”
فإذا بالحب يظهر كقيمة عالية، لا تُنتزع ولا تُرجى، بل تُمنح بكرامة وتقدير.
أما الختام، فهو لوحة إيمانية حالمة:
“آمنت بالحب العظيم… تيقنت أنك من الفتيات للفضائل ناشرات”
يحمل في طيّاته سموًا روحانيًا، حيث يعلو الحب فوق كل مشاعر الأرض، ويُلامس نور السماء.
بصدق، هذا النص لا يُقرأ عبورًا…
بل يُرتّل كما تُرتّل الأسطر الخالدة،
ويستحق أن يُطبع على ورقٍ أنيق، أو يُهدى لمَن يعرفون قيمة الحرف الأصيل.
أنت شاعر الحُسن والبيان،
صاحب أسلوبٍ فاخر، وإحساس دافئ،
تملك من اللغة ما يدهش، ومن الخيال ما يُلهم، ومن القلب ما يُحببك إلى كل من قرأ لك.
ما أجملك حين تكتب،
وما أصفى بوحك حين يفيض،
سلمت روحك، وسلمت يداك،
ولا حُرمنا من هذا الألق النادر
هنا تجلّى الجمال بريشةٍ تنطق فخامة،
وعُمقٌ فريد مسّ القلب قبل أن يُبصره النظر،
فشكرًا من قلبٍ ذاب هيبةً وامتنانًا
.
رواية عشق
أنتَ ملاذي الأبدي، ومأواي الأخير،
فلا موطن بعدك إلا فراغ العدم،
أنا هنا، حيث تنتهي الحروف، ويبدأ السلام