اثار شوقنا بقلمي ومونتاجي والقائي من البحر الخفيف

* خيالُكَ فــي القلبِ ما خلا مضينا إلــى حيثُ قد كُنَّا ونـــومٌ بدونِكَ ما حـــــلا فلسنا ندري كيفَ صِرْنا هـــواكَ يا بــــدرٌ بالملا أقمنا نغمًا وورينا حُزنَـا أَخْــبِرْ بِـــحُسْنِكَ فَتــَدَلَّلَا بـــماضٍ نــجمعُ ما فاتنا رقــصتَ بــهونٍ فَتَجمَّلا وَفِي العُشْبِ نَحْبو بِكُتُبنا وقلبٌ متيَّمْ، نبـضُهُ رَتَّلا نــقــشنا بالحفرِ أسماءَنا وأباهرُ بالشوقِ قد هلّلا بزمانِ الوفاءِ قد طربنا وأنــغامٌ بالفؤادِ قد تجلا وعــطرٌ يحضنُ غصنًا رفيفُ الضياءِ قد تلألأَ فزادَ الوجدُ وأثارَ شوقنا .

[