حديث: مُرهُ فليراجعها
حديث: مُرهُ فليراجعها
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه لَما طلَّق امرأته قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: مُرهُ فليراجعها؛ متفق عليه.
البحث:
تقدم حديث ابن عمر رضي الله عنهما في قصة تطليقه امرأته وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: مُره فليُراجعها، وقد سُقته بتمامه وألفاظه في بحث الحديث الثاني من أحاديث كتاب الطلاق، وإيراد المصنف لهذا القطعة هنا في باب الرجعة لقوله صلى الله عليه وسلم: مُره فليراجعها، والأمر بمراجعة المطلقة إنما يتأكَّد إذا طلقها حالة حيض، أما إذا طلقها في طُهر لم تُجامَع فيه، فإن الأمر في ذلك راجع إلى الزوج، إن شاء راجَعها، وإن شاء تركَها حتى تنتهي عدتها وتَصير بائنة، والله أعلم.
ما يفيده الحديث:
1- أنه يتأكد على مَن طلق امرأته وهي حائض ويَملِك حقَّ رَجعتها - أن يُراجعها.
2- حرص الإسلام على استقرار الحياة الزوجية.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|