تفسير: (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)
تفسير: (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)
♦ الآية: ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (18).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ ﴾ أيها البشر ﴿ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾ مؤمنًا مطيعًا فستنتهي عنِّي بتعوُّذي بالله سبحانه منك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": لما رأت مريم جبريل يقصد نحوها نادته من بعيد: ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾، مؤمنًا مطيعًا، فإن قيل: إنما يستعاذ من الفاجر، فكيف قالت: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيًّا؟ قيل: هذا كقول القائل: إن كنت مؤمنًا فلا تظلمني؛ أي: ينبغي أن يكون إيمانك مانعًا من الظلم، وكذلك ها هنا.
معناه: وينبغي أن تكون تقواك مانعًا لك من الفجور.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|