تفسير: (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون)

تفسير: (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون)


♦ الآية: ﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (15).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:﴿ الله يستهزئ بهم ﴾: يجازيهم جزاء استهزائهم ﴿ ويمدُّهم ﴾: يُمهلهم ويطوِّل أعمارهم ﴿ في طغيانهم ﴾: في إسرافهم ومجاوزتهم القدر في الكفر ﴿ يعمهون ﴾ يتردَّدون مُتحيِّرين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ﴾، أَيْ: يُجَازِيهِمْ جَزَاءَ اسْتِهْزَائِهِمْ، سُمِّيَ الْجَزَاءُ بِاسْمِهِ لِأَنَّهُ فِي مُقَابَلَتِهِ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها ﴾ [الشُّورَى: 40]، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ أَنْ يُفْتَحَ لَهُمْ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَإِذَا انْتَهَوْا إِلَيْهِ سُدَّ عَنْهُمْ وَرُدُّوا إِلَى النَّارِ. وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يُضْرَبَ لِلْمُؤْمِنِينَ نور يمشون به عَلَى الصِّرَاطِ فَإِذَا وَصَلَ الْمُنَافِقُونَ إِلَيْهِ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ، كما قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ ﴾ [الحديد: 13] الآية. وقال الحسن: معناه أن اللَّهُ يُظْهِرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى نِفَاقِهِمْ. ﴿ وَيَمُدُّهُمْ ﴾: يتركهم ويمهلهم،وَالْمَدُّ وَالْإِمْدَادُ وَاحِدٌ، وَأَصْلُهُ الزِّيَادَةُ إِلَّا أَنَّ الْمَدَّ أَكْثَرُ مَا يَأْتِي فِي الشَّرِّ، وَالْإِمْدَادُ فِي الْخَيْرِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْمَدِّ: ﴿ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا ﴾ [مَرْيَمَ: 79]، وَقَالَ فِي الْإِمْدَادِ: ﴿ وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ ﴾ [الْإِسْرَاءِ: 6] ﴿ وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ ﴾ [الطُّورِ: 22]. ﴿ فِي طُغْيانِهِمْ ﴾، أَيْ: في ضلالتهم، وأصل الطغيان: مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ، وَمِنْهُ: طَغَى الْمَاءُ. ﴿ يَعْمَهُونَ ﴾، أَيْ: يَتَرَدَّدُونَ فِي الضَّلَالَةِ مُتَحَيِّرِينَ.

ما شاء الله عليك وعلى طرحك الاكثر من رائع
يعطيك العافيه على مجهودك الجميل منك
ويسلمو على ما قدمتيه لنا من جديدك
ربي يجزاك كل خير على هالطرح
تقييمي واعجابي وشكري سبقوا ردي

تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
بكل شــــــــــــــووووق ..*

بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

وبارك الله بك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله

طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي