سهم من الماضي
سلبت القلم حبره وحشوته بارود ورصاص ......واستمسكت للقرطاس حوافه ..... وخزت ثم وخزت وما تهمهم ..... اخبرته همسا وكنت مكلما .... يا صاح انك للوغى فتبسم ..... وحيرة استدرجتني اتراه وخز ام سكرا ..... واتخذت من الضحى للقلم موعدا .... بكى وابكاني قبل الرمى ..... قال اترمي منارة انت تحبها .....قلت بلا ....فما حبها سوى مظلمه......وان كانت بنفسي سر النجوى والنوى ًً.....اما تعلم يا قلمي ان الطوى احال ركنها .... قال اتحبها ً.....قلت لا ..ً....ودمعة خاءنة استخفيتها ..... قال القلم ....لك الامر ......فقلت للوجع كفى ً....فتذكر القلم انه للدمع منها ذرف.... فاعذر من رماه الهوى اسفا...... قلت للقلم اتعرف عنترة ؟....قال بلا واخفبرني ما للكلام مقصدا...... قلت ..... سل الاعمى الذي قتل ...... وما حشوتك بارود لارمي منارة احبها .......انما لارمي في نفسي موطنها. .....ضحك القلم ناسيا انه بارود .... فانفجر واحرقني. قال ذاك جزاء الثرثرة .... وضحكنا ضحك درب سقناه سواً...... قال. يابن الشمس .ً....قلت انما انا وليدها .........واسرعت للقرطاس افك قيده ......وعيون مني ترقرقت والحزن استوى .....طلبت السماح بقلب في هو قلبها ...... واعتذرت للقرطاس نخوة وادبا ...ً.. قال وخزتاك لله هما .... وكم اسعدت بي قلوب. وكنت مرشدا. .... كم من العطر انت ناثرة ....وكم. من بسمة كنت لها راسما ..... وان حرمتك ركنها فلا حزن ما ارتحل قلبها ..... حبيبي لست حزينا .....واحبك ما كنت على الثرى ........وما ساولني. بك ضنا لانك انا .....ً كن بخير ....ًفما يعلوا المنارة الا السماء...... احبك .....احبك احبك ...فانت السلوى والمنى .......
|