طقوس الحنين الشرقي
مَساء تَشريني المَزاجْ،،!
غُرفَة مُظلِمَة،،
انفَاس يتعَالى صَوتهآا،،
وقَهوةٌ مُرّة،،يتَصاعدْ دُخانَهآا..
يَدان متجَمدتَانْ..
شِفَاه زَرقاءْ،،بَارِدّة،،
وقَلب مُكتَئبْ..روحْ حَائِرَةْ،،
وعَينانْ ذَابِلتانْ..
مَلامِح ضَائعَة،،مسلُبَة،.
وشَريط الذَاكرة مُتَواصلْ،،بُكل حَرف مَضىْ،،
واتألم مِن شَوق اريدْ قَتلُه،،/
تِلك طُقوس الحَنين لَيْ,،.
شَرقيَة انآا بِمزَاجي حَدْ التَعبْ،،
وذَاكْ المُرادْ لآا يَهتمْ،،!
اعلَمْ ان يَومه يمُر عادياً ،،
روتينيَاً،،يضحَك من ثَم يتسَامَر،،
ولَيس لي فيْ الذَاكِرة،،اعلَم تمامَاً ذَلِكْ،،
وانآا خِلاف عنه،،امضِي يَومي صَامِتَةةْ،،
ويَأتيني الليلْ بِثَورة الم،،حَنينْ لآ تُطَاقْ..
تِلك طقوس حنين لِشرقَية بِكبريآاءْ قَاتِلْ..
طقوس لِشرقي اسمَر لآا يَهتمْ،،
مُؤلمَة تلكْ المعَادَلة،،
................
/
م/،ن

.
.
я α н ı ғ ،. شيخة رواية 
أحبكم حباً نقياً صادقاً مغلف بدعواتٍ أرسلها
إلى رب السماء في كل حين 
.
.
|