من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
ماذا لمن تجاوز لمسلم عن مظلمة وحق؟ يقول ﷺ: إن رجلا كان فيمن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه، ملك الموت، فقيل له: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم، قيل له: انظر، قال: ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم فأنظر الموسر، أأخر المطالبة، موسر، وأتجاوز عن المعسر، الله أولى بالمعروف، هذا يتجاوز عن الناس فتجاوز الله عنه، قال ﷺ: فأدخله الله الجنة [رواه البخاري: 3451، ومسلم: 2934، 2935].
من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه [رواه مسلم: 1563].
وهكذا العفو عند المقدرة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|