(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-08-2019
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
 
 عضويتي » 479
 اشراقتي ♡ » Feb 2018
 كُـنتَ هُـنا » 09-10-2019 (12:18 PM)
آبدآعاتي » 10,994
 تقييمآتي » 38364
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Esh M الزكاة



الزكاة




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.

وبعد:
فإن الزكاة فريضة من فرائض الإسلام، وهي الركن الثالث من أركانه العظام، وقد دل على وجوبها الكتاب والسنة والإجماع، قال تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [البقرة: 43].

وقال تعالى: ﴿ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأنعام: 141]. وفي الصحيحين من حديث ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وايتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان".

وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله".

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن أعرابيًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة. قال: "تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان". قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا. فلما ولى قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا".

وقد جاء الوعيد الشديد في حق من بخل بها أو قصر في إخراجها، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ [التوبة: 34، 35].

فكل ما لا تؤدى زكاته فهو كنز يعذب به صاحبه يوم القيامة.

روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صاحب ذهب و لا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه و جبينه و ظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله إما إلى الجنة و إما إلى النار".

وجاء في الحديث المخرج في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ما خلاصته: "أن صاحب الإبل والبقر والغنم إذا لم يؤد حقها بطح له يوم القيامة بقاع قرقر، أي: أنه يبطح على وجهه في أرض مستوية واسعة، ثم تأتي هذه البهائم فتطؤه بأخفافها وأظلافها، وتنطحه بقرونها، كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة و إما إلى النار.

وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ولا من صاحب مال لا يؤدي زكاته إلا تحول يوم القيامة شجاعًا أقرع يتبع صاحبه حيثما ذهب، وهو يفر منه ويقال: هذا مالك الذي كنت تبخل به فإذا رأى أنه لابد منه أدخل يده في فيه، فجعل يقضمها كما يقضم الفحل".

والشجاع: الحية الذكر، والأقرع الذي تمعط شعره لكثرة سمه، وقيل: الشجاع الذي يواثب الراجل والفارس ويقوم على ذنبه، وربما بلغ رأس الفارس، ويكون في الصحاري، يتبع صاحبه الذي منع الزكاة.

والزكاة تجب في أربعة أصناف:
الخارج من الأرض من الحبوب والثمار، والسائمة من بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم، وهي التي ترعى في البراري، والذهب والفضة، وعروض التجارة، وهي السلع المعدة للبيع، ويدخل في ذلك الأراضي، والعمارات، والسيارات المعدة للبيع، وغير ذلك من أصناف السلع، ولكل من هذه الأصناف الأربعة نصاب محدود، لا تجب الزكاة فيما دونه، وله تفصيل معروف في الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

والزكاة حق لا تجوز المحاباة بها لمن لا يستحقها، ولا أن يجلب الإنسان بها لنفسه نفعًا أو يدفع ضرًا، ولا أن يقي بها ماله، أو يدفع بها عنه مذمة، بل يجب على المسلم صرف زكاته لمستحقيها لكونهم من أهلها لا لغرض آخر، مع طيب النفس، والإخلاص لله في ذلك حتى تبرأ ذمته، ويستحق جزيل التوبة والخلف، وقد أوضح الله سبحانه في كتابه الكريم أصناف المستحقين للزكاة، ولو أعطيت الزكاة لمستحقيها لما بقي فقير في الإسلام.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الزكاة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منع الزكاة شيخة رواية ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 10-27-2024 08:23 PM
حكم منع الزكاة شيخة رواية ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 10-27-2024 08:23 PM
"الزكاة والدخل" تستطلع الأراء على مسودة نظام "جباية الزكاة" نور القمر ⁂ الأخبَـار الإقتصـادية والمَاليـة ⁂ 13 09-29-2024 12:02 AM
قصص عن الزكاة في عهد الصحابة نور القمر ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 29 08-01-2024 06:39 PM
تعريف الزكاة زهرة اللافندر ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 26 07-03-2024 09:09 PM


الساعة الآن 07:40 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع