(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-09-2019
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 ساعات (05:42 AM)
آبدآعاتي » 2,298,599
 تقييمآتي » 1558159
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  118
شكرت » 148
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي قول المأموم: «سمع الله لمن حمده» بعد الإمام ))



ما حكم قول «سمع الله لمن حمده» بعد قول الإمام: سمع لمن حمده؟ ومتى أُسلِّم بعد سلام الإمام؟ بعد الأول أم الثاني؟ ( الشيخ صلاح الصاوي )
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد اختلف أهلُ العلم في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:
1- أن الإمامَ والمنفردَ يجمعان بين التسميع والتحميد، ويقتصر المأمومُ على التحميد. وهذا مذهبُ الحنابلة، واستدلوا بما يلي:
عن أبي هريرة ‏أن رسولَ الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )‏كان إذا قام إلى الصلاة يُكبِّر حين يقوم، ثم يُكبِّر حين يركع ثم يقول‏: «سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ» حين يرفع ‏صُلبَه من الركعة، ثم يقول وهو قائمٌ: «رَبَّنَا لَكَ الْـحَمْدُ». متفق عليه.
والمنفرد عندهم كالإمام؛ لقوله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي». رواه البخاريُّ من حديث مالك بن الحويرث.
وأما المأموم؛ فلحديث أنسٍ مرفوعًا، وفيه: «إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْـحَمْدُ». متفق عليه.
2- أنه يجمع بين التسميع والتحميد كلُّ مُصَلٍّ. وهذا عند الإمامَيْن مالكٍ والشافعيِّ، واستدلُّوا بما يلي:
بحديثِ أبي هريرة المتقدم؛ ففيه الجمعُ بين التسميع والتحميد، وحديث مالك بن الحويرث يدلُّ على أنه يعمُّ كلَّ مصلٍّ.
3- أنه يقتصر على التسميع في حقِّ الإمام والمنفرد، والتحميدِ على المأموم. وهذا عند أبي حنيفة، واستدلَّ بحديث أبي هريرة المتقدم.
وقد رجَّح من المعاصرين الشيخُ محمد بن صالح العثيمين : قولَ الحنابلة فقال: «وعُلم من كلام المؤلف أن المأمومَ لا يقول: سمع الله لمن حمده. وهو كذلك، فإذا قال قائلٌ: ما الجواب عن قوله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»، وقد كان يقول: «سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ»؟ فالجواب على هذا سهلٌ: وهو أن قولَه (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» عامٌّ، وأما قولُه: «إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْـحَمْدُ» فهذا خاصٌّ، والخاصُّ يقضي على العامِّ؛ فيكون المأمومُ مُستثنًى من هذا العموم بالنسبة لقول «سمع الله لمن حمده»؛ فإنه يقول: «ربنا ولك الحمد» فقط. اهـ.
ورجَّح العلامة الألبانيُّ : قولَ مالكٍ والشافعيِّ فقال: «بل إنني أقول: إن التسميعَ في الاعتدال واجبٌ على كلِّ مُصلٍّ؛ لثبوت ذلك في حديث الـمُسِيءِ صلاتَه، فقد قال فيه: «إِنَّهَا لَا تَتِمُّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَرْكَعُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِي، ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ. ثُمَّ يَسْتَوِي قَائِمًا حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ…» الحديث. أخرجه أبو داود والنسائيُّ والسياق له، وغيرهما بسند صحيح».
فالمسألة من مسائل الاجتهاد كما رأيت، والأمر فيها واسعٌ، وإن كان رأيُ الحنابلة أظهرَ.
أما التسليمُ فإنه يكون بعد فراغ الإمام من التسليمتين. والله تعالى أعلى وأعلم.
§§§§§§§§§§



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المأموم:, الله, الهلال, حمده», «سمع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قول الإمام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ♡ Šąɱąя ♡ ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 19 10-23-2024 11:01 PM
سهو المأموم خلف الإمـام رُّوحي بروحهُ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 10-16-2024 01:03 PM
حكم تقدم المأموم على الإمام في الصلاة - سمَـا. ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 31 05-31-2024 07:06 PM
قول الأمام سمع الله لمن حمده البرنس مديح آل قطب ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 27 04-29-2024 07:39 PM
الأسرة المسلمة .. والمستقبل المأمول ! رحيل ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 18 06-11-2022 07:40 AM


الساعة الآن 09:14 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع