كيفية استقبال ضيوف العمل

مع أن العمل يحمل في طياته التزام القواعد الصارمة والحازمة، لكن هذا لا يمنع من إتباع كرم الضيافة والترحاب، ولا يشترط أن يكون ذلك داخل جدران المكتب وإنما خارجه أيضاً بتوجيه دعوة لتناول وجبة في مطعم سواء أكانت وجبة إفطار أو غذاء أو عشاء، أو حتى حفل شاي.

آداب كرم الضيافة
وترتبط هذه الآداب بمدى الارتباك الذي يحدث بخصوص دفع فاتورة الحساب وما هي الوجبة المناسبة لكي يقع عليها الاختيار والغرض من توجيه الدعوة لها.

- لكل وجبة عمل الغرض الخاص بها وليس فقط من أجل تناول الطعام كما لها الفترة الزمنية المحددة:

- وجبة الإفطار، مناسبة للأعمال العاجلة لنقاش أمر هام حدث في يوم ماضٍ أو لمقابلة شخص لا يتناول وجبة الغذاء، والمدة المثالية لتناول هذه الوجبة من 45- 60 دقيقة، وينبغي أن يكون السبب ورائها قوياً لإيقاظ شخص مبكراً من النوم.

- وجبة الغذاء، وهى أفضل الوجبات على الإطلاق وأنسبها للترحيب بالضيف و العميل، وتكفى ساعتان لتناولها، والبدء في نقاش أمور العمل يتم بعد تقديم أطباق المقبلات والمشهيات.

- الشاي، والذي دخل نطاق الوجبات، بوسعك دعوة العميل لتناول فنجان من الشاي لإقامة علاقات اجتماعية ناجحة.

- وجبة العشاء، تأتى في المرتبة الأخيرة من حيث الاختيار إلا في حالتين إذا طلب العميل ذلك الميعاد أو إذا كان من مكان بعيد. ولا تبدأ مناقشة الأعمال إلا بعد تناول المشروبات المقدمة. ومن مميزات وجبات عشاء العمل أنها توطد العلاقات بين العملاء كما أنها تعطى الخصوصية لعميل بعينه.

دفع الحساب:
القاعدة الخاصة بدفع فاتورة الحساب في ذلك الموقف الذي يثير إحراج العديد من الأشخاص، وسواء إذا وجهت أنت الدعوة للعميل أو العميل الذي وجه الدعوة إليك فستقوم أنت بالدفع إذا كان ذلك في صالح أعمالك.

- أما إذا لم تكن هناك فائدة واضحة أو على من تعود فالشخص الذي يوجه الدعوة هو الذي يقوم بالدفع.

- وعن استحضار الفاتورة فهناك طريقة مثالية أساسية، تجنب إحضار الجرسون لها إلى المائدة.

- إذا كانت امرأة هي المضيفة لعميل رجل، فلتجنب المعضلة الاجتماعية الموجودة منذ قديم الأزل وهو أن يقوم الرجل بالدفع عليها التبرير بأن الشركة هي التي ستقوم بالمحاسبة.

- لا بد وأن يعرف العميل عند دعوته ضمنياً أنك ستقوم بدفع الحساب.

- أما إذا لم تتمكن من الحصول على الفاتورة لأي حال من الأحوال يمكنك رد المجاملة في وقت لاحق