(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-11-2019
نور القمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 ساعات (12:05 AM)
آبدآعاتي » 13,400,014
 تقييمآتي » 2557285
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه k.s.a
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  1,680
شكرت » 2,168
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي تفسير الربع الأخير من سورة هود الفريق الازرق





الآية 110: ﴿ وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ - وهو التوراة - ﴿ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ﴾: أي فاختَلَفَ فيه قومه، فآمَنَ به جماعة وكَفَرَ بهآخرون (كما فَعَلَ قومك بالقرآن أيها الرسول)، ﴿ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ بأنه لا يُعَجِّل لخَلقه العذاب في الدنيا: ﴿ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ﴾: أي لَنَزَلَ بهم قضاءُهُ في الدنيا بإهلاك المُكذِّبين ونجاة المؤمنين، ﴿ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ يعني: وإنّ الكفار لَفي شَكٍّ مِن هذا القرآن مُوقع في الحيرة والقلق (وذلك بسبب فساد قلوبهم واتِّباعهم لأهوائهم).



الآية 111: ﴿ وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ يعني: وإنّ كل العباد - مُؤمنهموكافرهم - لَيُعطِيَنَّهم ربك جزاءَ عملهم كاملاً يوم القيامة، ﴿ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ لا يَخفى عليه شيءٌ من أعمالهم، فلذلك لن يكونَ جزاءه إلا عادلاً.



الآية 112: ﴿ فَاسْتَقِمْ - أيها النبي - ﴿ كَمَا أُمِرْتَ أي كما أمَرَك ربك، ﴿ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ ﴾: أي استقم أنت ومَن تابَ مِن المؤمنين الذين معك(لأنّ الإيمان توبة من الشّرك)، ﴿ وَلَا تَطْغَوْا أي: ولا تتجاوزوا حدوداللهِ تعالى، ﴿ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وسيُجازيكم على أعمالكم.



وقد قال عبد الله ابن عبّاس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾: (ما نَزَلَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية هي أشَدّ ولا أشَقّ مِن هذه الآية عليه)، ولذلك حين قال له أبو بكر رضي الله عنه: (يا رسول الله، قد شِبتَ)، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (شَيَّبَتني هود والواقعة والمُرسَلات وعَمّ يَتساءلون وإذا الشمس كُوِّرَت) (انظر السلسلة الصحيحة ج:2/639)، وقد سُئِلَ صلى الله عليه وسلم عمّا شَيَّبَه في هود فقال: (قوله: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ)).



فعليك أخي الحبيب أن تُسارع بالتوبة، فالموتُ يأتي فجأة، فلا يَخدعك طُول الأمل، وذلك بأن تقول في نفسك: (أنا أعلم أني سأموت، ولكنْ ليس الآن)، فلعل آخر فرصة للتوبة هي التي أنت فيها الآن، ثم تجد نفسك بين يَدَي المَلك الجبار، في لحظةٍ خاطفةٍ مِن ليلٍ أو نهار، وحينها لن يَنفعك الندم، ولن يَرحم بكائك أحد، فأسرِع ولا تتردد، وقِف مع نفسك وقفة العُمر، اللهم إنا نعوذ بك من طُول الأمل وتأخير التوبة.



الآية 113: ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا أي لا تَميلوا إليهم بمَحبتهم أو بالرضا عن أعمالهم ﴿ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ﴾: أي حتى لا تصيبكم النار (لأنكم إذا رضيتم عن أعمالهم، أصبحتم مِثلهم، ودخلتم النار معهم)، ﴿ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنفعونكم ويَتولون أموركم في الدنيا، ﴿ ثُمَّ إذا مَسَّتكم النار في الآخرة ﴿ لَا تُنْصَرُونَ أي لا تجدون مَن يَنصركم ليُخفّف عنكم عذاب النّار أو يُخرجكم منها.



الآية 114، والآية 115: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ يعني: وأَدِّ الصلاةَ على أتمِّ وجه، ﴿ طَرَفَيِ النَّهَارِ أي في الصباح والمساء،﴿ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ يعني: وفي ساعاتٍ من الليل، ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴿ ذَلِكَ أي الأمر بإقامة الصلاة وبيان أنّ الحسنات تمحو السيئات، هو ﴿ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾: أي موعظة لمناتعظ بها وتذكر.



﴿ وَاصْبِرْ - أيها النبي - على الصلاة، وعلى ما تَلْقاه مِن أذى المشركين، ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ أي لا يُضيع جزاءهم يوم القيامة) والمُحسنون هم الذين يُخلصون أعمالهم للهِ تعالى ويؤدونها على الوجه الأكمل، فتَنتج لهم الحسنات التي يُذهِب اللهُ بها السيئات).



الآية 116: ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾: أي فهَلاَّ وُجِدَ من القرون الماضية ﴿ أُولُو بَقِيَّةٍأي أصحابُ بقيّة (يعني أصحاب دين وفَهم وعقل) ﴿ يَنْهَوْنَ المشركين الظالمين ﴿ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ؟، والجواب: لم يكن بينهم أحدٌ من أهل الخير والصلاح ﴿ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ ﴾: يعني إلا قليلاً مِمَّن آمَن،فنَجَّاهم اللهُ مِن عذابه، ﴿ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ (والتَرَف هو النعيم والسعة في العَيش)، ومعنى أنهم اتَّبعوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ: أي أقبلوا على متاع الدنيا الفاني - إقبال المُتّبِع على مَتبوعه - ورفضوا الانقياد لدين اللهِ تعالى واتِّباع رُسُله ﴿ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ لأنّ اللهَ هو الذي أعطاهم هذا النعيم فلم يَشكروه، ولم يَمتثلوا أوامره، فأهلكهم اللهُ تعالى.



الآية 117: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ، وإنما يُهلكهم بسبب ظُلمهم وفسادهم.



الآية 118، والآية 119: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً أي لَجَعَلَ الناس كلهم جماعةً واحدة على دينٍ واحد وهو الإسلام،ولكنه سبحانه لم يَشأ ذلك لحكمةٍ يَعلمها، ﴿ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ في أديانهم ﴿ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ فآمَنوا به واتَّبعوا رسله (فهؤلاء لا يَختلفون في توحيد الله تعالى)، ﴿ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ أي: وقد شاء سبحانه أن يَخلقهم مُختلفين، ليظهر للخلق قدرته ورحمته وعدله ومغفرته، ولكنه أيضاً أرسل لهم الرسل، وأوضح لهم طريق الخير وطريق الشر.
﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ أي: وبهذا يَتحقق وَعْد ربكفي قضائه بأنه سيَملأ جهنم من الجن والإنس الذين اتَّبعوا إبليسوجنوده ولم يَهتدوا للإيمان كِبراً وعِناداً.



الآية 120: ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ- أيها النبي - ﴿ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ (والمعنى: ونَقص عليك كل ما تحتاج إليه من أخبار الرسل مع أقوامها، مما يكونُ فيه تثبيتاً لقلبك وقوةً لعزيمتك، حتى تُواصِل دعوتك وتُبَلِّغرسالتك).



﴿ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ أي: وقد جاءك في هذه السورة - وما اشتملتعليه من أخبار - بيان الحق الذي أنت عليه، ﴿ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ أي: وجاءك فيها موعظةً يَرتدع بهاالكافرون، وذِكرى يَتذكر بها المؤمنون.



الآية 121، والآية 122: ﴿ وَقُلْ - أيها الرسول - ﴿ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ من قومك: ﴿ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ ﴾: أي اعملوا على طريقتكم - التي أنتم عليها - في مقاومة الدعوة وإيذاء الرسول والمُستجيبين له، فـ﴿ إِنَّا عَامِلُونَ على طريقتنا من الثبات على ديننا وتنفيذ أوامر الله، ﴿ وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ أي: وانتظروا ما سيَحِلّ بكم، فإننا معكممُنتظرون (وفي هذا تهديدٌ شديدٌ لهم).



الآية 123: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يعني: وللهِ سبحانه وتعالى عِلمُ كل ما غابَ في السماوات والأرض ﴿ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ يوم القيامة، ﴿ فَاعْبُدْهُ - أيها النبي - ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ من الخير والشر، وسيجُازي كلاًّ بعمله.



 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المحير, الازرق, الربع, الفريق, تفسير, صورة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير الربع الثاني من سورة يونس الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 14 09-10-2024 06:50 PM
تفسير الربع الخامس من سورة يونس الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 14 07-05-2022 08:52 AM
تفسير الربع الأول من سورة التوبة الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 13 07-05-2022 08:44 AM
تفسير الربع الرابع من سورة يونس الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 07-05-2022 08:31 AM
تفسير الربع الثاني من سورة هود الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 01-06-2021 07:21 AM


الساعة الآن 07:12 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع