أسباب تأخر الولادة للبكر

من المعروف أن فترة الحمل الطبيعيَّة التي تمر فيها جميع السيدات هي تسعة أشهر، غير أنّه لا تلد جميع النساء في موعد ولادة واحد، والذي يكون في العادة في الأسبوع الأربعين من آخر موعد لدورة المرأة الشهرية، وتتراوح هذه الحسابات بزيادة بعض الأيام أو نقصها في حالات أخرى.




من الممكن أن تحدث الولادة ما بين الأسابع 38 وإلى 42 من الحمل، ولكن عندما تصل الحامل للأسبوع 42 من الحمل تكون هذه إشارةً إلى تأخر في موعد الولادة.




في الوقت الذي تتأخر فيه لولادة تبدأ التساؤلات في ذهن السيدة الحامل مع القلق والتوتر، وفي المقال التالي سيتم الإشارة إلى بعض الحالات والأسباب التي من الممكن أن تساهم في الولادة وخاصةً للبكر.






بعض الحالات التي تشهد ولادةً متأخرةً: الحامل لأول مرة.




♕ وجود سيدات أخريات في تاريخ العائلة تتأخر لديهن حالات الولادة.



♕ ولادة السيدة ذاتها في وقت متأخر.



♕ في حال قامت السيدة بولادة أطفال في الماضي بشكل متأخر.





بعض المشاكل التي من الممكن مواجهتها مع الولادة المتأخرة:



♕ صعوبة واختلالات في عملية التنفس عند الجنين.



♕ في بعض الحالات من الممكن أن يتوقّف نمو الجنين وذلك لعدم وجود اتساع في الرحم.




♕ خلل واضطراب كبير في المشيمة؛ الأمر الذي من الممكن أن يلحق الضّرر في الجنين أو في الحامل. من



♕ المخاطر الكبيرة التي من المحتمل حدوثها في حال بقاء الجنين في رحم السيدة لمدة تزيد عن الفترة المحددة بشكل مرتفع هي فقد السيدة الجنين ووفاته.




♕ من المعروف أن هناك سائلًا يُحيط بالجنين ويقدّم له الحماية وفي حال تأخر الولادة من الممكن أن تتناقص كميّة هذا السائل ويؤثر في الجنين.


♕ حدوث تباطؤ في دقات القلب عند الطفل الذي يعد مؤشرًا للخطر.




♕ الإضرار إلى إجراء العملية القيصرية للولادة وذلك لكبر حجم الجنين.






بعض الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الولادة:



♕ الاضطرابات الهرمونيّة التي تحدث في جسم السيدة الحامل، وخاصةً في الفترات الأخيرة من الحمل حيث تشهد ازديادًا ملحوظًا في نسب الهرمونات التي يفرزها الجسم؛ الأمر الذي يؤخّر الولادة في بعض الأحيان.




♕ الاضطرابات النفسيّة التي قد تتعرض لها الحامل من قلق وتوتر كبيرين وخاصةً الأقاويل التي تبدأ بسماعها من قبل الأقارب والتّجارب الفاشلة التي مر بها الآخرون أثناء الحمل، جميع تلك النقاط تساهم في إشعار السيدة بالقلق والخوف، الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى تأخر الولادة، وخاصةً بالنسبة للبكر التي تُعتبر هذه الولادة أولى تجاربها.




ومن النصائح التي يجب على الأفراد القريبين من السيدة الحامل العمل بها هي محاولة رفع معنويات الحامل وإدخال الفرح والسرور على قلبها، بالإضافة إلى محاولة مفاءلتها بالحياة التي ستقبل عليها ومدى السرور الذي سيمدها به الجنين عند ولادته..