زهرة فريسيا جنس من النّباتات المُزهرة العشبيَّة، وحصلت على أوّل تصنيف لها كنوع مستقلٍّ بين الزّهور في عام 1866، أمّا اسمها فحصلت عليه من عالم النّبات والطّبيب الفرنسيّ فريدريش فريز.
تكون زهرة فريسيا العطرة على شكل قمع، وإلى جانب نموّها في البرّيّة لوحدها، تُزرع أيضًا كنباتات منزليّة، وموطنها الأصليُّ الجانب الشّرقيّ من جنوب إفريقيا، وتُزرع غالبية أنواعها في مقاطعات كيب في جنوب إفريقيا نفسها، واليوم تُزرَع في الغالب في هولندا، في حوالي ثمانين مزرعة، وبحسب معلومات عن زهرة فريسيا يوجد 16 نوعًا مختلفًا منها، والمئات من الأنواع الصّناعيّة، ويتميز كلُّ نوع بمقاييس متساوية من الجمال والعِطر.
نشأة واستخدامات زهرة فريسيا
نَشأت زهرة فريسيا في الأصل عن طريق زهرة كماس ليتشتليني، وزهرة ريفراكتا، وعلى مرِّ السّنين ظهرت العديد من أصناف زهرة فريسيا التي تتميّز بألوانها الزّاهية والمُتدرّجة، مثل الأبيض والأصفر، والوردي، والأحمر، والأزرق البنفسجيّ.
تقول معلومات عن زهرة فريسيا أنّه نظرًا لرائحتها الرّائعة، غالبًا ما تدخُل في صناعة منتجات التّجميل مثل الشّامبو وكريمات اليدين، وكذلك في العناصر الأخرى التي تحتاج الرّائحة الجميلة بما في ذلك الشّموع وباقات الزّفاف.