(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-30-2019
نور القمر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 22 دقيقة (12:53 PM)
آبدآعاتي » 13,399,777
 تقييمآتي » 2557145
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه k.s.a
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  1,666
شكرت » 2,119
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي معنى العقيدة لغة واصطلاحا والفرق بينها وبين التوحيد



معنى العقيدة لغةً واصطلاحاً

والفرق بينها وبين التوحيد

معنى العقيدة لغةً واصطلاحًا:
العقيدة لغة: مصدر مِن اعتَقَد يعتقدُ اعتقادًا وعقيدة، مأخوذٌ من العَقد، وهو: الرَّبط والشدُّ بقوَّة وإحْكام، ونحو ذلك ممَّا فيه توثُّق وجزم؛ ولذا يُطلَق العقد على البيع والعهد والنِّكاح واليمين ونحوهما من المواثيق والعُقود؛ لارتباط كلٍّ من الطرفين بهذا العقد عُرفًا وشَرعًا، إلى غير ذلك ممَّا يجبُ الوَفاء به؛ قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾ [المائدة: 1].



والعقيدة في الاصطلاح: هي ما ينعَقِدُ عليه قلبُ المرء ويجزمُ به ويتَّخذه دينًا ومَذهبًا؛ بحيث لا يتطرَّق إليه الشكُّ فيه، فهي حُكم الذهن الجازم أو ما ينعَقِدُ عليه الضمير، أو الإيمان الجازم الذي يترتَّب عليه القَصد والقول والعمل بمُقتَضاه.

صحَّة العقيدة أو فسادها:
تقرَّر أنَّ عقيدة المرء: هي إيمانه الجازم الذي ينعقد عليه قلبُه ويحكم به ذهنه ويتَّخذه مَذهبًا ودِينًا يدينُ به، بغضِّ النظَر عن صِحَّتها وفَسادها؛ ولهذا يُفرق بين العقائد، فيقال: هذه عقيدة صحيحة؛ نظرًا لقيام الحجَّة والبرهان على صحَّتها؛ كاعتقاد المؤمنين بتفرُّد الله تعالى فيما يختصُّ به ويجبُ له، واعتقادهم بطلانَ تسوية غيره به في شيءٍ من خَصائِصه وحُقوقه.



وما خالَف الحقَّ فهو اعتقادٌ باطلٌ لقيام الدليل على بُطـلانه؛ كاعتقاد ضُلاَّل النصارى أنَّ الله تعالى هو المسيح ابن مريم، أو أنَّه ثالث ثلاثة، واعتقاد المشركين أنَّ أصْنامهم وأوثانهم آلهة مع الله تُقرِّبهم إلى الله أو تشفَعُ لهم عندَه، واعتقاد بعض المنتسِبين للإسلام أنَّ شِركهم بالله بدُعائهم الصالحين والمقبورين عبادةٌ لله وسببٌ في قَضاء الحاجات، ونحو ذلك من الملل المحرَّفة والعقائد الباطلة التي لا يـُحصِيها إلا الله عزَّ وجلَّ.

العقيدة الإسلامية الصحيحة:
العقيدة الإسلامية الصحيحة: هي التي دلَّت عليها أصولُ الإسلام من الكتاب والسُّنَّة وإجماع الصحابة رضي الله عنهم.
وهي: الإيمان الجازم بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخِر، والقدر خيره وشرِّه، والإيمان بكلِّ ما جاء به القُرآن، وبكلِّ ما جاء به النبيُّ صلى الله عليه وسلم والسنَّة الصحيحة من: الأخبار والغُيوب والأحكام القدريَّة والشرعيَّة والجزائيَّة، وسائر ما أجمع عليه السَّلَفُ الصالح، والتسليم لله بذلك كلِّه، والعمل له تعالى بمقتضاه، والطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم والاتِّباع له.



فهي: تصديقٌ بالغيب، وتوحيدٌ وتنزيهٌ للربِّ، وعبادةٌ لله بما شرَع، واعتقادٌ ببُطلان الكفر والشِّرك والبِدَع، وبراءةٌ من كلِّ مَن كفَر وأشرَك وابتَدع، واليقين بلقائه سبحانه وجزائه.

رابعًا: ما يدخُل في العقيدة الإسلامية:
تشمَل العقيدة الإسلاميَّة: وجوبَ توحيد الله تعالى فيما يجبُ له، وتنزيهه عمَّا لا يليقُ به، والقيام بأركان الإسلام وحَقائق الإيمان والإحسان، والتصديق بالنبوَّات، والكتب، وأحوال البرزخ، والآخِرة، وسائر أمور الغيب، وتحقيق الولاء والبراء، والقيام بالواجب نحو السَّلَفِ الصالح وسائر أهل الإسلام، ولُزوم الموقف الشرعي من سائر أهل الملل والبِدَع ونحوهم من المخالفين.

خامسًا: الفرق بين العقيدة والتوحيد:
سبَق توضيح المراد بالعقيدة وبيان العقيدة الإسلاميَّة الصحيحة، وما يَدخُل فيها.
أمَّا التوحيد: فهو في اللغة: مصدر وحَّد الشيء يُوحِّده توحيدًا: أفرد الشيء؛ أي: جعَلَه واحدًا؛ أي: الحكم بأنَّ الشيء واحد، أو قال: لا إله إلا الله.



أمَّا في الاصطلاح: فتوحيد الله تعالى: هو اعتقاد تفرُّده سبحانه بأفعال الربوبيَّة ومُقتَضيات الألوهيَّة وسائر الكَمالات في الذات والأسماء والصفات والأفعال، واعتقاد تنزُّهِهِ سبحانه عن صِفات النَّقص والمثال والشُّرَكاء والأنْداد، وإفراده بأفعال عِباده على الوجه الذي شرع، وترك الشِّرك والبِدَع وبُغضهما وأهلهما.



فالتوحيد أخصُّ أمورِ العقيدة؛ لأنَّه يتعلَّق بإثبات ما يجبُ لله تعالى ونفي ما لا يَلِيق به سبحانه وتعالى والقيام بحقِّه وفق شَرعِه ابتغاءَ وجهه، والبراءة ممَّا خالَف ذلك وممَّن خالَفه من المكلَّفين.



وإنما سُمِّي دين الإسلام توحيدًا لأنَّ مَبناه على أنَّ الله تعالى:
واحدٌ في ربوبيَّته وخَلقه ومُلكه وتدبيره، فلا شريك له.
وواحدٌ في إلهيَّته وعِبادته، فلا نِدَّ له.
وواحدٌ في أسمائه وصِفاته وأفعاله، فلا سَمِيَّ له، ولا مثل له، وواحدٌ في جميع خَصائصه فلا كفؤ له.



فإطلاق التوحيد على العقيدة تغليبًا وتنبيهًا على شرَفِه من باب تسمية الشيء بأشرف خَصائصه؛ لأنَّه يتعلَّق بمعرفة الله تعالى وفِعله وحقِّه على عِباده، وتحقيق ذلك قولاً وفعلاً وقصدًا، وبراءة ممَّا يضادُّ ذلك ويخلُّ به.

سادسًا: حقيقة التوحيد وأهميَّته:
التوحيد هو: انجِذاب القَلب والرُّوح إلى الله تعالى محبَّةً وتعظيمًا وخوفًا وإنابةً وخُضوعًا، بأنْ يعمل العبد لله تعالى صالحًا، فيفعل المأمورات ما استَطاع، ويترُك المنهيَّات ويتوب إلى الله من السيِّئات توبةً نصوحًا؛ رغبةً ورجاءً ورهبةً وخوفًا وطمعًا، وهو مدلولُ شهادةِ أن لا إله إلا الله ومُقتضاها، وأوَّل الواجبات وأهم المهمَّات، فإنَّه مقصودُ الرسالة، وخُلاصة الكتاب، وزُبدة السنَّة، وشرْط قَبول العمل، وأثقَل شيءٍ في الميزان، وشَرط دُخول الجنَّة، قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ﴾ [محمد: 19]، وقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21] وقال سبحانه: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5]، وقال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36]



وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25] وقال سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [النحل: 36]، وقال تبارك اسمُه: ﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ﴾ [هود: 1، 2].



ولمَّا سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم: بمَ أرسلك الله؟ قال: "أرْسَلنِي بِصِلَةِ الأرْحَامِ، وِكسْرِ الأوْثَانِ، وأنْ يُوحَّد الله لا يُشْرَكَ بِهِ شَيْئًا"، رواه مسلم[1]، وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذٍ عندما بعَثَه إلى اليمن: "فليكن أوَّل ما تدعوهم إليه أنْ يُوحِّدوا الله"[2]، وصَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "إنَّه لن يَدخُل الجنَّةَ إلا نفسٌ مسلمة"[3].



فدلَّت هذه النُّصوص وغيرها ممَّا جاء في مَعناها على أنَّ التوحيد هو تعلُّق العبد بالله رغبةً ومحبَّةً، ومنه خوفًا ورهبة، وتعظيمًا وإجلالاً، فهو محضُ حقِّ ربِّ العالمين، وأعظم واجبٍ على المكلَّفين، وأوَّل ما يدخل به الإسلام، وأعظم مُكفِّرٍ للآثام، ومنجٍّ من النار، وموصل للجنة مع الأخيار.

[1] أخرجه مسلم برقم (832)، عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه.

[2] أخرجه البخاري برقم (4090)، ومسلم برقم (19).

[3] أخرجه البخاري برقم (3062)، ومسلم برقم (111)، عن أبي هريرة رضي الله عنه.



[/quote]



 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
معنى, التوحيد, العقدية, بينها, والفرق, واصطلاحا, وبين

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفات الشخصية الوسواسية .. والفرق بينها وبين الوسواس القهري Şøķåŕą 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 30 منذ 20 ساعات 04:36 PM
معلومات عن رسم شخصيات المانجا والفرق بينها وبين الانمى مينا 🎶 الآنمِـي والرسُوم المُتحركـة 🎶 19 11-26-2024 07:28 AM
تعريف النميمة والفرق بينها وبين الغيبة نور القمر ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 14 08-06-2024 01:59 PM


الساعة الآن 01:15 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع