عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد "
بعثته صلى الله عليه وسلم ، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بعثت أنا والساعة كهاتين . وقَرَنَ بين السبابة والوسطى ) متفق عليه
ومن علامات الساعة الصغرى ظهور النساء الكاسيات العاريات ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر ، يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم
ومن علامات الساعة الصغرى أيضاً ظهور المعازف واستحلالها : فعن أبي مالك الأشعري قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .." ( رواه البخاري ).
روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا " ( رواه مسلم )
ومن علامات الساعة الصغرى ظهور الفساد ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنها ستأتي على الناس سنون خدّاعة ، يُصدَّق فيها الكاذب ، ويُكذَّب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرُّوَيْبِضَة " قيل وما الرُّوَيْبِضَة ؟ قال : السفيه يتكلم في أمر العامة ) رواه أحمد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ستأتى فتن على امتى كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا و يمسى كافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسى مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا)رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه . وصححه الألباني .
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(متى تقوم الساعة)....قال (اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعه)...قيل (وكيف تضيع الامانه) قال (اذا وسد الامر لغير اهله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما اخشى عليكم من الفقر ولكن اخشى عليكم الدنيا ان تفتح عليكم كما فتحت على الذين من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما اهلكتهم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(تفرقت اليهود على واحد و سبعون فرقه كلها فى النار وواحدة فى الجنه وتفرقت النصارى على اثنين و سبعون فرقه كلها فى النار وواحدة فى الجنه وستتفرق امتى على ثلاثة و سبعون فرقه كلها فى النار وواحدة فى الجنه.....قالوا من هؤلاء يارسول الله؟.....قال : الذين هم على ما انا عليه انا واصحابى)
وسئل جبريل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الساعة في الحديث المشهور كما في البخاري ومسلم قال جبريل عليه السلام: "يا محمد متى الساعة؟ فقال: (ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت المرأة ربتها فذاك من أشرطها، وإذا كان الحفاة العراة رؤوس الناس فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله
، فعن الزبير بن عدي قال: "أتينا أنس بن مالك رضي الله عنه فشكونا إليه ما نلقي من الحجاج فقال: "اصبروا فإنه (لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم)، سمعته من نبيكم -صلى الله عليه وسلم-".
قد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن عدد هؤلاء قريب من ثلاثين فقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا تقوم الساعة حتى يُبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله) رواه البخاري
عن أبي موسى وعبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما- قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، والهرج: القتل)رواه البخاري
ومن العلامات التي أخبر بها الرسول -صلى الله عليه وسلم-: كثرة الزلازل، وظهور الخسف، والقذف، والمسخ، وقد دل على هذا الأحاديث الثابتة عنه -صلى الله عليه وسلم-، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل...) رواه البخاري (989
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج) قالوا: يا رسول الله، أيم هو؟، قال: (القتل القتل)رواه البخاري برقم (989)ومسلم(157
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى)رواه البخاري (6701) ومسلم (2902)