المغيرة بن شعبة مع عمر رضي الله عنه
المغيرة بن شعبة مع عمر
استعمل عمر بن الخطاب المغيرة بن شعبة على البحرين، فكرهوه، فعزله عمر، فخافوا أن يرده؛ فقال دهاتهم: إن فعلتم ما آمركم لم يرده علينا. قالوا: مرنا. قال: تجمعون مائة ألف حتى أذهب بها إلى عمر، فأقول: إنَّ المغيرة اختان هذا، فدفعه إليَّ. قال: فجمعوا له مائة ألف، وأتى عمر، فقال ذلك. فدعا المغيرة، فسأله، قال: كذب، أصلحك الله، إنما كانت مائتي ألف. قال: فما حملك على هذا؟ قال: العيال والحاجة. فقال عمر للعِلج: ما تقول؟ قال: لا والله لأصدقَنك، ما دفع إليَّ قليلاً ولا كثيرًا. فقال عمر للمغيرة : ما أردت إلى هذا؟ قال: الخبيث كذب عليَ، فأحببت أن أخزيه .
المغيرة بن شعبة مع علي
قال المغيرة بن شعبة لعلي حين قتل عثمان : اقعد في بيتك ولا تدعُ إلى نفسك؛ فإنك لو كنت في جحر بمكة لم يبايعوا غيرك. وقال لعلي: إن لم تطعني في هذه الرابعة لأعتزلَنَك، ابعث إلى معاوية عهده، ثم اخلعه بعدُ. فلم يفعل، فاعتزله المغيرة باليمن. فلما شُغل علي ومعاوية فلم يبعثوا إلى الموسم أحدًا، جاء المغيرة فصلى بالناس، ودعا لمعاوية .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|