♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ ﴾ يعني: إخوة يوسف ﴿ عبرة ﴾ فكرةٌ وتدبُّرٌ ﴿ لأولي الألباب ﴾ وذلك أنَّ مَنْ قدر على إعزاز يوسف وتمليكه مصر بعد ما كان عبداً لبعض أهلها قادرٌ على أن يعز محمد عليه السَّلام وينصره ﴿ ما كان ﴾ القرآن ﴿ حديثاً يفترى ﴾ يتقولَّه بشر {ولكن تصديق الذي بين يديه} ولكن كان تصديق ما قبله من الكتب ﴿ وتفصيل كل شيء ﴾ يحتاج إليه من أمور الدِّين ﴿ وهدىً ﴾ وبياناً ﴿ ورحمةً لقوم يؤمنون ﴾ يصدِّقون بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.