الصحابي الذي رفض ان يمس مشركآ
هو عاصم بن ثابت بن ابي الافلح
وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب لامه
من السابقين الاولين من الانصار.
# اثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته ¿
رفض عاصم بن عمرو بكل عزه واباء ان ينزل في جوار المشركين وابى الا قتالهم حتى تنفرد سالفته.
فعن ابي هريره قاال ( بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عينا وامر عليهم عاصم بن ثابت فانطلقوا
حتى كانوا بين عسفان ومكه ذكروا لحي من هذيل وهم بنو لحيان فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام
حتى لحقوهم واحاطوا بهم وقالو لكم العهد والميثاق ان نزلتم الينا ان لا نقتل منكم رجل فقال عاصم
اما انا فلا انزل في جوار شرك اللهم فاخبر عنا رسولك. فقاتلوهم فرموهم حتى قتلوا عاصمآ في سبعة نفر.
الجمع بين الجهاد والعلم
جهاده :
جمع عاصم بن عمرو بين العلم والجهاد فهو الذي جاهد مع النبي في بدر واحد وقتل عددآ كبيرآ من المشركين
وموقفه مع النبي في ليلة العقبه يدل على الحكمه بالحرب.
وهو الذي قتل عقبه بن ابي معيط الاموي وقتل مسافع بن طلحه واخاه كلاب وكلاهما اشعر سهمآ فياتي امة سلافه ويقول
سمعت رجلآآ حين رماني يقول. خدها وانا ابن الافلح فنذرت ان اوكلتها الله تعالى من راس عاصم لتشتري فيه الخمر.
وفاته
قتل يوم احد من اصحاب الوية المشركين مسافعآ والحارث
فنذرت امهما سلافه بننت سعد ان تشرب في محق راس عاصم الخمر
وجعلت لمن جاءها براسه مائة ناقه فقدم ناس من بني هذيل على رسول الله
فسالوه ان يوجه معهم من يعلمهم فوجه عاصمآ في جماعه فقال لهم المشركون
استاسروا فانا لا نريد قتلكم وانما نريد ان ندخلكم مكه فنصيب منكم ثمنا
فقال عاصم لا اقبل جوار مشرك فجعل يقاتلهم حتى فنيت نبله. ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه فقال
اللهم اني حميت دينك اول النهار فاحمي لي لحمي اخره
فجرح رجلين وقتل واحد فقتلوه وارادو ان يحتزوا راسه فبعث الله الدبر فحمته
ثم بعث الله سيلآ في الليل فحمله وذلك يوم الرجيع.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|