الحب هو دفء القلوب والنغمه التي
“الحب: هو دفء القلوب والنغمه التي
يعزفها المحبين على اوتار الفرح وشمعه
الوجود وهو سلاسل وقيود ومع ذلك
يحتاجه الكبير قبل الصغير الحب
لايولد بل يخترق العيون كالبرق
الخاطف!!!!
ترنو إليه أرواحنا تطوف حوله في كل محيط في الرواية في الخيال في الأحلام وحتي في أرض الواقع تجد روحك تتعلق بكل ما هو جميل بالطبيعه بحب أهلك عائلتك وحتي ما تأكل وتلبس وتشرب تجد هناك شئ من الحب .....
فهو عاطفه تجذب إليها الروح قبل العقل النفس قبل القلب قلوبنا تخلق نقية بريئه بيضاء مشغفه بحب الحياة بأيدينا نخلق ذاك السواد وتلك الهالات الحاقده ......
عزيزي آدم ....عزيزتي حواء .....
عندما خلق الله سيد الخلق آدم خلق من ضلعه سيدتنا حواء وقذف في قلبه حبها والميل لها وقذف في قلبها الأنس به والأمان بوجوده تلك كانت حكمة إلهيه لتنعموا بحياة جميله يطفوا عليها المرح والفرح والسعاده للطرفين لا تتطاولوا علي الحب وتشوهوا معناه الجميل بكلماتكم الغراء أو مشاعركم المزيفه فهي لا تصل لذره من معناه الحقيقي لقد وضع الله لنا قالب معين ننعم به في وجود الحب ونعيش به بكل حريه وهو الزواج ذاك الرابط المقدس الذي يؤلف بين قلبين مجتمعا علي رضى الله ولم يوجهنا لموضع آخر أو صيغه آخري لم ينكر الإسلام قط الحب ولم يحرمه بأي نص من النصوص ولا بأي شريعه سماويه حتي ان رسولنا كان يجهر بحبه لسيدتنا عائشه وهي تتباهي بذلك ....
عزيزي أدام .....عزيزتي حواء ....
صحيح روحنا تطوق لذلك الطيف الخفي الذي تدق معه القلوب وتنبض به كل المشاعر والأحاسيس ونتمني تلك اللحظه حتي في الخيال والأحلام ونستشع ها عبر مانكتبه من خواطر وهواجس وأشعارولكن لا تدعو تلك الصهوه تشوه المعني الجميل للحب بالشهوات والرذائل
كن جميلا حتي خلف هذه الشاشه وأستشعر مراقبة الله لك في نفسك قبل غيرك وكوني عفيفه يا حواء حتي وأن لا يعلم عنكي أدام شئ تلك تكون روعة الحب لانه حب ينبع من مخافة الله وحب العفة والعفاف وأجمل جملة قرائتها اليوم لا يطلق علي المرء عفيف إلا إذا أبتلاء ....
مسائكم جميل واتقبل كل النقد بحدود الأخلاق والأدب بقلمي
أول عشق
|