الرئيس التنفيذي لـ«كفاءة الإنفاق»: «المنافسات» يعزز فاعلية التخطيط المالي
الرئيس التنفيذي لـ«كفاءة الإنفاق»: «المنافسات» يعزز فاعلية التخطيط المالي
أكد الرئيس التنفيذي لمركز تحقيق كفاءة الإنفاق م. عبدالرزاق العوجان أن تفعيل نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد بدءا من أمس يعد خطوة مهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بمحورها «وطن طموح- حكومته فاعلة»، ويسهم في رفع كفاءة الإنفاق الحكومي وتعزيز فاعلية التخطيط المالي.
ورفع العوجان جزيل الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- بمناسبة تفعيل النظام، لتصبح أحكامه سارية على جميع الجهات الحكومية بالإضافة للشركات التي تقوم بالأعمال نيابة عن الجهات الحكومية.
وأشار العوجان إلى أن للمركز دورا حيويا في تمكين الجهات الحكومية لتصبح نموذجا ناجحا ورائدا في كفاءة الإنفاق منذ إطلاقه في 1437 تحت مسمى مكتب ترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي، قبل أن يصدر قرار مجلس الوزراء في عام 1439 بتحويل المكتب إلى جهة مستقلة باسم مركز تحقيق كفاءة الإنفاق.
وأوضح أن المركز هو الجهة المختصة بالشراء الموحد في النظام الجديد، وتتلخص أبرز مهامه في إبرام الاتفاقيات الإطارية في الأعمال والمشتريات التي يتكرر طلب تأمينها من الجهات الحكومية، حيث يمكن هذا الأسلوب من الاستفادة من القوة الشرائية للجهات الحكومية ما يسهم في توفير الخدمات والسلع بأفضل الأسعار وفي مدة وجيزة، ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي.
ويختص بمراجعة دراسات الجدوى وكراسات الشروط والمواصفات للجهات الحكومية قبل طرحها، وذلك في الأعمال والمشتريات التي تزيد تكلفتها التقديرية على 50 مليون ريال، لتمكين الجهات الحكومية من استيفاء متطلباتها واحتياجاتها بما يتوافق مع أولويات ومستهدفات رؤية المملكة 2030. وإعداد نماذج الكراسات والعقود ووثائق المشتريات التي تستخدمها الجهات الحكومية في الأعمال والمشتريات.